القطة الفاتنة : مصيدة إيرانية للجواسيس

31-08-2024

القطة الفاتنة : مصيدة إيرانية للجواسيس

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الإلكتروني “مانديانت”، التابعة لشركة ألفابت، أن مجموعة قرصنة إيرانية قامت بتأسيس شركة وهمية بهدف استدراج محترفين للإيقاع بمسؤولي الأمن القومي في إيران وسوريا ولبنان، ومن ثم التجسس عليهم إلكترونيًا.

وأفاد الباحثون أن هذه المجموعة ترتبط بشكل غير مباشر بجماعة تُعرف باسم “APT42″، التي تقف وراء هجمات سيبرانية معروفة باسم “شارمينغ كيتين” أو “القطة الفاتنة”، والتي تم اتهامها مؤخرًا بمحاولة اختراق حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب ما نقلته رويترز.

وتنسب المجموعة إلى وحدة استخبارات تابعة للحرس الثوري الإيراني. وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى أنه يحقق في محاولات مستمرة من قبل هذه المجموعة للتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها رصد نشاط هذه المجموعة، إذ سبق أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أفراد مرتبطين بها بسبب تورطهم في عمليات تجسس وهجمات إلكترونية واسعة النطاق.

تأسست المجموعة في عام 2017 على الأقل، واستمرت في نشاطها حتى الوقت الراهن.

وقد حاول الإيرانيون أحيانًا جعل عملياتهم تبدو وكأنها تُدار من قبل إسرائيليين، بهدف جذب أفراد في الشرق الأوسط الذين قد يكونون على استعداد لبيع أسرار لإسرائيل أو لحكومات غربية أخرى.

وقد استهدفت المجموعة أفرادًا من الجيش وأجهزة المخابرات المرتبطين بحلفاء إيران في المنطقة. وأشار تقرير “مانديانت” إلى أن البيانات التي جُمعت من خلال هذه الحملة قد تساعد الاستخبارات الإيرانية في التعرف على الأفراد المستعدين للتعاون مع دول معادية لإيران، كما قد تُستخدم لكشف عمليات استخباراتية موجهة ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات.

ولم تتلق رويترز أي رد من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبها للتعليق.

الحرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...