تقرير: تكنولوجيا الأسلحة النووية متاحة بسهولة بأسواق أمريكا

06-06-2009

تقرير: تكنولوجيا الأسلحة النووية متاحة بسهولة بأسواق أمريكا

كشف تقرير حكومي أمريكي أن شراء معدات عسكرية يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، وأسلحة تقليدية يتم بسهولة في الأسواق المحلية.

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي GAO، فإن شركات وهمية أسست للحصول على أسلحة مختلفة وشحنها خارج الولايات المتحدة لبيعها، وفقاً لتقرير نشرته إحدى اللجان الفرعية لمجلس النواب.

وأشار التقرير إلى ان السماح ببيع هذه المعدات داخلياً مكن الشركات من شراءها لتجنب الأطراف الخارجية القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على العديد من الجهات الخارجية.

ووفقاً للتقرير، تقوم الشركات الوهمية بشراء المعدات التي تريد، مثل الأجزاء التي يمكن استخدامها بصناعة الأسلحة النووية، وصواريخ يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، ومعدات الرؤية الليلية والدروع المخصصة للأفراد.

وقدم التقرير للجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأمريكي.

ويقول النائب الديمقراطي بارت ستوباك "يبدو أن هناك ثغرة هائلة في قوانيننا تسمح لأعدائها شراء التكنولوجيا العسكرية الخاصة بنا واستخدامها ضدنا."

غريغوري كوتز، المدير العام لـ GAO والذي قاد التحقيقات لمدة 13 شهراً، قال:"لقد وجدنا أن مواد حساسة يمكن استخدامها مدنياً وعسكرياً يمكن شراؤها بسهولة بشكل قانوني من المصانع والموزعين في أمريكا ثم تصديرها بطريقة غير مشروعة إلى الخارج."

وشدد كوتز على أن هذه الشركات لم تخرق القانون الأمريكي بشرائها هذه المواد، كما إن حجم المحاولات للتحقق من جميع الشحنات التي تغادر البلاد جعلت من الصعوبة بمكان تحديد عدم قانونية تصدير هذه المواد.

وقال عدد من أعضاء اللجنة البرلمانية إن عدم وجود ضوابط أو تنظيم للصادرات جعل من الأمر مقلقاً.

من جانبه يرى النائب الجمهوري غريغ والدين إن "الأمر هنا يتعلق بما هو قانوني، وليس ما ليس قانونيا."، لكنه حذر من أن تدفع هذه الحقيقة السلطات إلى تشريعات جديدة، تؤدي إلى تضييق على تصدير بعض المواد المهمة في الاستخدامات الطبية.

ومن أولئك الذين باعوا مثل هذه المعدات نيكولاس فيتون، وهو متخصص ببيع التكنولوجيا العسكرية، ودافع عن نفسه أمام اللجنة أنه لم يخالف أي قانون أمريكي ببيعه هذه المواد.

ولدى سؤاله عن هوية من يمكن أن يكون مهتماً بشراء الكمبيوتر المخصص لمحرك طائرة F16، فقال زبائني مختلفون فمنهم مهتمون بتشكيل متاحف لهم، ويقتنون مثل هذه الأشياء، وهناك صناع الأفلام.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...