أسواق رمضان لازالت حارة كالطقس..!

06-09-2008

أسواق رمضان لازالت حارة كالطقس..!

رمضان كريم كلمة يفسرها البعض على هواه فالمستهلك والصائم العادي يفهمها على أن رمضان شهر لجبر الخواطر ولجبر كسر النفوس فيتم الإنفاق والتصدق على الفقراء خاصة الأقارب منهم..

والتواصل مع ذوي الأرحام.. وبسط اليد مع الأولاد والأهل.. 
 ‏ أما الباعة وبعض التجار فينظرون إلى كرم رمضان من خلال زيادة المبيعات والفحش في الأسعار مستغلين زيادة الطلب فتغدو السلع والأسعار بعيدة المنال عن قدرة الأغلبية من خلق الله وإن اشتروها فهم يفعلون ذلك... ونفوسهم كئيبة لأنهم يشعرون أنه تم ابتزازهم وخداعهم في السعر وفي النوعية... 
 ‏ لكن كرم رمضان كما يفترض أن يفهم يتمثل بالقناعة ومساعدة الفقراء وعدم استغلال حاجة الناس وإلا فيكون قد فقد الصيام معناه الحقيقي. 
 ‏ فمن يصدق أن سعر كغ الكوسا قفز إلى 40 ل.س والخيار إلى 35 ـ 40 ل.س... والبطاطا إلى 25 ل.س... أما الألبسة فقصتها مع العيد ورمضان لها شجون... والفروج حلق إلى 150 ل.س والمشوي إلى 300 ل.س. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...