إسلاميون بلباس رياضيين يقتلون خمسة شرطيين في كشمير الهندية

14-03-2013

إسلاميون بلباس رياضيين يقتلون خمسة شرطيين في كشمير الهندية

أقدم إسلاميون يرتدون لباساً رياضياً على قتل خمسة شرطيين أمس الأربعاء في «سريناغار» كبرى مدن كشمير الهندية حيث الأكثرية من المسلمين، وذلك في أكثر الهجمات دموية منذ أواخر 2008 والذي تبنته مجموعة محلية مناصرة لباكستان.
وقتل عنصران من جماعة «حزب المجاهدين» الإسلامية التي تتخذ مقراً لها في كشمير الهندية وتقاتل من أجل ضم كشمير لباكستان، في الهجوم الذي جرى في ملعب رياضي في منطقة «بيمينا» في سريناغار حيث تقع مدرسة للشرطة وثكنات، كما أصيب أربعة مدنيين بجروح بحسب بيان للشرطة.
وأكد مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه أن المهاجمين ادعوا في البدء بأنهم يريدون لعب الكريكت قبل إشهار أسلحة أوتوماتيكية من حقيبة رياضية وإلقاء قنبلة يدوية على مجموعة من عناصر قوات شبه عسكرية.
وقالت وكالة «كشمير نيوز نتوورك» في سريناغار إن ناطقاً باسم حزب المجاهدين قدم نفسه على أنه بليغ الدين، اتصل لتبني الهجوم، وقال «إنه عمل قتالي وسيواصل ناشطو هذا الحزب الهجمات في المستقبل».
وأفاد سكرتير الداخلية ار. كاي. سينغ لصحفيين في نيودلهي أن أربعة رجال بالإجمال قد يكونون ضالعين في الهجوم وإن الرجلين اللذين قتلا بيد قوى الأمن لا يبدو أنهما من كشمير الهندية لكن «من الجهة الأخرى من الحدود» في باكستان. وهذا الهجوم هو الأكثر دموية الذي يستهدف قوى الأمن الهندية في كشمير منذ تموز 2008 عندما أدى انفجار لغم إلى قتل تسعة جنود في حافلة في محيط سريناغار.
وأكد رئيس حكومة كشمير الهندية عمر عبد اللـه أمام البرلمان المحلي مقتل خمسة من عناصر قوة شبه عسكرية وأكد «إنها عملية انتحارية».
ويعود الهجوم الأخير في سريناغار إلى كانون الثاني 2010 عندما فتح إسلاميون من جماعة المجاهدين النار في وسط المدينة قبل التحصن في فندق. وقتل المنفذان وشرطي وأحد المارة.
ويشهد الوضع في كشمير الهندية ذات الأغلبية المسلمة والتي تشهد تمرداً انفصالياً منذ أكثر من عشرين عاماً، تصعيداً بعد إعدام ناشط انفصالي في شباط.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...