الأسد يطالب «البريكس» بالمساعدة لوقف العنف وبريطانيا تنقل قواتها لتسليح المعارضة

طالب الرئيس بشار الأسد دول «البريكس»، التي تعقد اجتماعاً في جوهانسبورغ بعد أيام التدخل من أجل وقف العنف في سوريا.
وقالت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان، لوكالة «فرانس برس» أمس الأول، «سلّمت رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي سيرأس في 26 آذار الحالي قمة البريكس، تتناول الوضع في سوريا»، موضحة أن الأسد «يطالب في رسالته بتدخل مجموعة البريكس من اجل التوصل إلى وقف العنف في بلاده والمساعدة على إقامة الحوار (الوطني) الذي يرغب ببدئه».
وتضم مجموعة «البريكس» الاقتصاديات الكبرى الناشئة، وهي البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا. وقالت شعبان إن زوما «بدا متجاوباً خلال الاجتماع، وأبدى أسفه للدمار الذي يصيب بلدنا الجميل». وأوضحت أنها زارت في الإطار ذاته روسيا والصين والبرازيل والهند، وستعود إلى سوريا في غضون أيام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن زوما تأكيده أنه «لن يألوَ جهداً للمساهمة مع دول البريكس في العمل على تطبيق اتفاق جنيف، ووقف العنف بأقصى سرعة ممكنة وإطلاق الحوار السياسي».

من جهة أخرى كشفت صحيفة «دايلي ستار صنداي» البريطانية، أمس، قيام بريطانيا بسحب وحدات من قواتها الخاصة المتواجدة في أفغانستان استعدادا لتنفيذ خطة بريطانية - فرنسية لمساعدة المسلحين السوريين، عبر مدهم بأسلحة مخزنة في دول مجاورة لسوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية البريطانية قولها «تم سحب قوات خاصة بريطانية بهدوء من أفغانستان استعدادا لمهمتهم الجديدة، والتي تتمحور حول مساعدة الثوار السوريين».
وأضافت المصادر إن قادة القوات الخاصة وقوات المغاوير البريطانية، يضعون خططا سرية لتزويد المقاتلين بالأسلحة التي يحتاجون إليها، موضحة أن هذه القوات ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني والإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسية.
وأوضحت المصادر أن هذه القوات ستعمل بتوجيه من جهاز الاستخبارات البريطانية والاستخبارات الفرنسية من اجل مساعدة المقاتلين، عبر إمدادهم بأسلحة بقيمة 20 مليون جنيه استرليني (30 مليون دولار)، كانت مخزنة في بلدان مجاورة لسوريا.

وكالات