الجيش الإسرائيلي يستدعي وحدات الاحتياط

03-01-2007

الجيش الإسرائيلي يستدعي وحدات الاحتياط

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء باستدعاء تدريجي لوحدات الاحتياط للخدمة في نشاطات عملياتية على الحدود الشمالية مع لبنان حيث من المقرر أن تخضع القوات النظامية المنتشرة هناك إلى تدريبات مكثفة.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أمس أن وحدات الاحتياط ستحل مكان القوات النظامية خلال فترة التدريبات التي ستستمر أشهراً.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قرر عقب العدوان الأخير على لبنان أن تشغل المواقع الأمامية على الحدود وحدات نظامية فقط.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قوله إن حرب لبنان غيرت نظرية تشغيل القوات في الجيش، بحيث تقرر أن يخضع الجندي النظامي للمزيد من التدريبات حتى لو كان ذلك ثمنه تجنيد كتائب احتياط في مكانه.

من جهة أخرى تدرس إسرائيل ابدال صاروخ "حتس" (السهم ) المضاد للصواريخ بصاروخ أميركي من طراز "ثاد" (ثياتر هاي ديفنس).
ونشرت امس صحيفة "هآرتس" ان إسرائيل والولايات المتحدة أجرتا محادثات في الأشهر الأخيرة في شأن امكان الحصول على الصاروخ الأميركي "ثاد" عوض أن تواصل تل أبيب تطوير صاروخ "حتس".
ويذكر أن إسرائيل عملت على تطوير صاروخ "حتس" منذ سنوات بتمويل أميركي وأجرت تجارب عدة عليه في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن صناع القرار في إسرائيل سيضطرون خلال السنة الجارية الى اتخاذ قرار في شأن التزام اقتناء الصاروخ الأميركي أو مواصلة تطوير صاروخ "حتس" ليشمل قدرات إضافية.
وأشارت الى ان الولايات المتحدة بدأت تطوير صاروخ "ثاد" قبل عشر سنين وغايته شبيهة بغاية صاروخ "حتس" الذي فشل في اعتراض صواريخ في التجارب الأولية، بينما نجح في تجارب متأخرة في اعتراض صواريخ مشابهة لصاروخ "شهاب" الإيراني.
واوضحت مصادر أميركية ان شركة "لوكهيد مارتن" التي تصنع صاروخ "ثاد" لن تتمكن من تزويد إسرائيل هذا النوع من الصواريخ قبل 2009، بعد استكمال تطويره ليتسنى لإسرائيل نصبه لأغراض عسكرية.
وستقتني إسرائيل صاروخ "ثاد" بواسطة المعونات المالية الأميركية، لكن مصادر أميركية قالت إن هذا الصاروخ لا يزال يواجه مشكلات تقنية لم تحل بعد.
وكان رئيس الاركان الإسرائيلي السابق الجنرال إيهود باراك عارض تطوير "حتس" بسبب تكاليفه الكبيرة مفضلاً اقتناء "ثاد".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه اسحق رابين قرر عكس توصية باراك وأوضح أن الأميركيين سيوافقون على تسليم إسرائيل تقنيات عسكرية متقدمة مثل صاروخ "ثاد" فقط في حال اقتناعهم بأن إسرائيل قادرة على تطوير تقنيات متطورة كهذه على نحو مستقل ومنافسة الصناعات الأميركية.

 

المصدر: وكالات  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...