الجيش العراقي يعلن اتساع سيطرته على الرمادي

02-01-2016

الجيش العراقي يعلن اتساع سيطرته على الرمادي

أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، الجمعة 1 يناير/كانون الثاني، سيطرة القوات العراقية على الوضع الأمني في مقر الفرقة العاشرة شمالي مدينة الرمادي.
وقال المحلاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تنظيم داعش الإرهابي شن اليوم هجوما على مقر الفرقة العاشرة في الثرثار شمالي الرمادي بست مركبات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة"، مشيرا إلى أن "قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم والسيطرة على المقر بعد قتل أعداد كبيرة من مسلحي التنظيم".

وأضاف أن "قواتنا سيطرت أيضا على آلية مفخخة من نوع بلدوزر وعجلة مفخخة من نوع همر بعد هروب الانتحاريين"، مؤكدا في الوقت ذاته "سيطرة القوات العراقية على جميع المواقع العسكرية في الجزء الشمالي من الرمادي".

يشار إلى أن مسلحي داعش شنوا في وقت سابق من الجمعة هجوما على مقر الفرقة العاشرة شمال الرمادي، في حين تمكنت قوات الجيش من قتل عدد من الانتحاريين خلال الاشتباكات، وفقا لمصادر أمنية.

أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، الجمعة، بأن قوة أمنية صدت هجوما لتنظيم داعش على مقر للشرطة الاتحادية في المحافظة، مبينا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 من عناصر التنظيم.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز،: "تنظيم داعش شن هجوما بثلاث مركبات مفخخة وعناصر راجلة على مقر للشرطة الاتحادية في منطقة الكيلو 35 غربي الرمادي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة من الفرقة السابعة التابعة للجيش وقوة من الشرطة الاتحادية تمكنتا من صد الهجوم والاستيلاء على مركبتين مفخختين وتفجير المركبة الثالثة وقتل 11 عنصرا من التنظيم وإجبار البقية على الانسحاب".

وكان تنظيم داعش شن، في وقت سابق من الجمعة هجوما بمركبات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ومسلحين راجلين على مقر الفرقة العاشرة من الجيش في منطقة الثرثار شمال الرمادي، وأدت الاشتباكات إلى قتل عدد من انتحاريي ومسلحي التنظيم.

المصدر: السومرية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...