الحلقي يتهم واشنطن بعدم الجدية لحل الأزمة والبطريرك لحام يدعو لقمة حول سورية

04-08-2013

الحلقي يتهم واشنطن بعدم الجدية لحل الأزمة والبطريرك لحام يدعو لقمة حول سورية

جدد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي ترحيب سورية بأي مبادرة من شأنها أن تساهم في إيجاد حل للازمة في البلاد، واتهم الحلقي الولايات المتحدة وبعض الدول العربية بأنها غير جادة في إيجاد حل سياسي للحرب في سورية.

واعتبر الحلقي في مقابلة خاصة مع مراسل قناة «العالم» الفضائية بدمشق، أن أسباب الصمود السوري تتمثل في التلاحم بين الشعب والجيش والقيادة، وقال: «رغم كل الحرب الاقتصادية والعقوبات التي فرضت على الشعب السوري مازال الاقتصاد قوياً ومتماسكاً».

في الغضون قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام: إن «الأزمة في سورية هي أزمة العالم العربي كله وهذا يعني أن الكل في المنطقة جزء من الأزمة وجزء من حلها ويجب ألا يستثني أحد ذاته منها».

ودعا لحام إلى عقد قمة عربية «لا يكون موضوعها مع سورية أو ضدها وإنما تجمع كل الشعارات وتضعها في سلة واحدة وتناقشها».

في هذه الأثناء، ناشدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري آموس أمس «أطراف النزاع في سورية» السماح للعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين من المدنيين في كافة أرجاء البلاد، وذلك في وقت دعت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إلى تحييد النساء والأطفال عن الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في مدينة حمص، مطالبة بالسماح لها بالوصول إلى نحو 400 ألف مدني محاصرين.

إلى ذلك سلمت الجمعية الأرثوذكسية الروسية الفلسطينية إلى مشفى الأطفال بدمشق أمس مساعدات تتضمن حاضنتين للأطفال وكراسي للمعوقين وأجهزة للإنعاش والتنفس الاصطناعي وأغذية ومواد طبية وألعاب أطفال.

وفي القاهرة أكدت المستشارة تهاني الجبالي رئيسة حركة الدفاع عن الجمهورية في مصر أمس أن من يقاتل الجندي السوري في حلب والجندي المصري في سيناء والجندي التونسي في جبل الشعانبي هو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والأجنحة المتحالفة معه والقوى المتطرفة من أمثال القاعدة والجماعات الإسلامية.

في الأثناء، طالب «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» السورية المعارض بالإفراج عن الأب باولو دالوليو، الذي اختطف في مدينة الرقة من قبل مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».

في السياق، أكد نائب بريطاني أن مطراني حلب للروم الأرثوذوكس والسريان الأرثوذوكس، بولس يازجي وإبراهيم يوحنا، لا يزالان على قيد الحياة، وهما معتقلان داخل الأراضي التركية، ويقوم القياديان في «المجلس الوطني السوري»، جورج صبرا وعبد الأحد اصطيفو، بزيارتهما بين وقت وآخر في مكان احتجازهما.

وقال النائب البريطاني بعد أن طلب عدم الإشارة لاسمه لحساسية القضية، إنه تلقى يوم الجمعة معلومات مؤكدة من صديقه عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي وولاية بنسلفانيا، شارلي دينت، تفيد بأن المطرانين «في صحة جيدة، وهما محتجزان في منطقة قريبة من الحدود السورية بعهدة مسلحي المعارضة السورية التابعة للمجلس الوطني السوري والإخوان المسلمين».

ورجح النائب البريطاني، استناداً إلى معلوماته ودون أن يؤكد ذلك، أن يكون المطرانان نقلا إلى اسطنبول، على الأقل في مرحلة من مراحل احتجازهما ولبضعة أيام فقط، قبل أن يعادا إلى مكان اعتقالهما القريب من الحدود السورية.

 

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...