الضاهر يرد على إنذار جعجع بنفي أية علاقة قانونية بين ال بي سي والقوات

13-06-2007

الضاهر يرد على إنذار جعجع بنفي أية علاقة قانونية بين ال بي سي والقوات

قد يكون البيان الذي أصدره مجلس إدارة شركة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» أمس، بمثابة القرار النهائي بنقل «المعركة» إلى العلن بين مجلس إدارة شركة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» و«القوات اللبنانية»، وذلك بعد طول تحفّظ على خلاف حول ملكية أسهم الشركة، وتحديداً تلك الموضوعة باسم رئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر.
على كلٍ، سبق لهذا «النزاع» ان طفا إلى السطح أكثر من مرة خلال الأشهر السابقة، خصوصاً بعد رد الضاهر بتاريخ 4/1/2007 على انذار مماثل لـ«القوات اللبنانية» مؤكداً حينها أن ملكيته للأسهم في شركة «أل بي سي آي» هي ثابتة وأكيدة وله حق التصرّف بها كيفما يشاء.
أما أمس، فقد عقد مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال» اجتماعاً ناقش كتاباً كانت قد أرسلته «القوات اللبنانية» بتاريخ الثامن والعشرين من شهر أيار المنصرم تحذر فيه الشركة من التصرّف بأموال وموجودات وأسهم «التلفزيون» (أي شركة «أل بي سي آي» وشركات أخرى مسجلة في لبنان والخارج).
وبمحصلة الاجتماع، اتخذ مجلس إدارة الشركة قراراً قضى بموجبه «رفض مضمون كتاب الجمعية السياسية «القوات اللبنانية»، والتأكيد على انتفاء أية علاقة قانونية أو تعاقدية للشركة بهذه الجمعية «المنشأة بتاريخ 1ـ11ـ2005 أو بجمعية «حزب القوات اللبنانية» المنشأة بتاريخ 10ـ9ـ1991 والمنحلة بتاريح 23ـ3ـ1994 والتي تقرر إلغاء مرسوم حلها بتاريخ 21ـ5ـ,2007 أو بأي جمعية أو حزب آخر أو أي شخص معنوي أو تجمع يستعمل، أو سبق ان استعمل اسم «القوات اللبنانية». واعتبر البيان ان «مطالبات الجمعية السياسية «القوات اللبنانية» غير مقبولة وغير مبررة ومفتقدة لأي أساس قانوني»، مؤكداً ان «أل بي سي» هي «ملك المساهمين الحاليين فيها»، معطياً رئيس مجلس الإدارة ـ المدير العام جميع الصلاحيات لاتخاذ القرارات والتدابير والاجراءات القانونية كافة.
مصدر في «القوات اللبنانية» قال لـ«السفير» أمس، وبعد اجتماع درس فيه البيان الصادر عن مجلس إدارة «أل بي سي»، انه «تتم دراسة الشق القانوني للبيان كي يبنى على الشيء مقتضاه». واعتبر المصدر ان «الاجتماع لم يحضره إلا ثلاثة أشخاص هم رئيس مجلس الادارة الشيخ بيار الضاهر، شقيقه مارسيل الضاهر وروني جزّار، في ظل تغيّب ممثل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، الوزير ميشال فرعون، النائب نبيل البستاني، الرئيس نجيب ميقاتي، جاك صرّاف، مروان خير الدين وصلاح عسيران، وبالتالي فإن البيان بالشكل هو إعلان صادر عن الضاهر شخصيا». من جهة أخرى، أكد مصدر في «أل بي سي» طلب عدم الكشف عن اسمه، ان «الاجتماع كان لمجلس الادارة وليس للجمعية العمومية التي لا تحضر إلا عندما تُدعى، والاسماء التي تم تعدادها على انها غائبة تحضر في الجمعية العمومية لا في مجلس الادارة».
وفي حين يشدد مصدر «القوات اللبنانية» على انه من المفترض ان يكون الضاهر «الأمين على حصة القوات في مجلس الادارة، فكل الناس تعرف ان «القوات» موّلت وأسست وصرفت على «أل بي سي»، وأن المرحلة الوحيدة التي لم يكن فيها لـ«القوات اللبنانية» سلطة مباشرة على القناة امتدت بين عامي 1994 و2005 عندما حلّت سلطة الوصاية «القوات اللبنانية»، فإنه يحصر المشكلة مع الضاهر دون غيره من المساهمين: «عوض ان يكون الضاهر الحارس الأمين على الوديعة القواتية، فانه بكل أسف يتصرف فيها خلافاً للأمانة، لقد حاول الضاهر بيع «أل بي سي» منذ فترة (رفض الخوض في التفاصيل او إعطاء معلومات عن هذه النقطة)، كما ان مشكلتنا ليست مع المساهمين الآخرين لأنهم قاموا بشراء أسهمهم، بينما حصة الشيخ الضاهر قامت «القوات اللبنانية» بوضعها باسمه».
وفي اتصال معه رفض رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» الرد على ما قيل مكتفيا بالاعراب عن رغبته باقتصار الرد على لسانه »بضحكة.. ومن دون تعليق» كما قال

 مايسة عواد
المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...