العثور على 26 جثة مجهولة في بغداد

13-06-2007

العثور على 26 جثة مجهولة في بغداد

لقي أكثر من عشرة أشخاص مصرعهم في العراق أمس في أعمال عنف متفرقة، فيما قالت الشرطة العراقية إنها عثرات على 26 جثة مجهولة الهوية في بغداد.
 فقد قتل ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت  دوريتهم في منطقة الحسينية شمال العاصمة. كما قتل مدنيان وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من ميدان الرصافة.
 وفي بعقوبة شمال شرق بغداد قتل أربعة أشخاص وأصيب اثنان آخران في هجومين منفصلين. كما قتل مسلحون طالبا في كلية الطب بوسط الموصل، وقضى شرطي نحبه برصاص مسلحين في الحويجة جنوب غربي كركوك.
 وفي السياق ذاته قالت الشرطة إنها عثرت على 26 جثة مجهولة الهوية ببغداد بينها إحدى وعشرون في ناحية الكرخ وخمس في ناحية الرصافة.
وفي السليمانية قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الشرطة اعتقلت مسلحين متهمين بقتل قائد في شرطة الفلوجة.
 من جهته أعلن الجيش الأميركي العثور على مصنع "كبير" للمتفجرات وضبط كميات ضخمة من الأسلحة في منطقة زراعية وسط حي الرشيد في جنوب العاصمة.
 إلى ذلك قالت نقابة الصحفيين العراقيين إن 227  صحفياً وموظفا إعلاميا قتلوا منذ غزو العراق في مارس/آذار 2003، مضيفة أن 90% من هؤلاء هم من العراقيين الذين اغتالهم مسلحون, وانتقدت النقابة تصرف الجنود الأميركيين إزاء الإعلاميين العراقيين.
على صعيد آخر قال بيان رسمي إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحث مع مساعد وزيرة  الخارجية الأميركية جون نغروبونتي الذي وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة أمس، "التدخلات الإقليمية والمؤامرات التي تواجهها الحكومة".
 ونقل البيان عن المالكي قوله إن أمام الحكومة مهمات كثيرة على رأسها تطوير الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة "للقيام بدورها الوطني في بسط سلطة القانون" والتصدي لتنظيم القاعدة والمليشيات.
كما اعتبر المالكي في البيان أن حكومته نجحت في "القضاء على الخطر الأكبر المتمثل في الحرب الطائفية من خلال مبادرة المصالحة الوطنية"، وأشاد "بدعم الولايات المتحدة للعملية السياسية وإعادة البناء والإعمار".
كما أشار البيان إلى أن نغروبونتي جدد موقف الإدارة الأميركية الداعم للحكومة "في مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية".
وفي منحى آخر رفض رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الاستقالة من منصبه بعد تصويت غالبية أعضاء البرلمان الاثنين على إقالته.

يأتي ذلك على خلفية مشادة بين حراس المشهداني وبين أحد أعضاء البرلمان تطورت لاشتباك بالأيدي بسبب تطبيق إجراءات أمنية وصفها المشهداني بأنها ضرورية و"لا تستثني أحدا حتى رئيس البرلمان نفسه".

وكان غالبية أعضاء البرلمان قد صوتوا الاثنين على طلب تقدمت به جبهة التوافق التي ينتمي إليها المشهداني باعتبار رئيس البرلمان في إجازة لمدة أسبوع تقوم خلالها جبهة التوافق بتقديم مرشح آخر لرئاسة البرلمان.


 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...