العراق: أربعة قتلى في هجمات على مراكز للشرطة

22-06-2011

العراق: أربعة قتلى في هجمات على مراكز للشرطة

قتل أربعة اشخاص وجرح أكثر من 30 في هجمات شنها مسلحون الأربعاء على مراكز للشرطة في بغداد والموصل.
وافادت الأنباء أن المسلحين هاجموا مراكز الشرطة بالبنادق والعبوات المتفجرة ومدافع الهاون.
وقد زرع المسلحون عبوات ناسفة على الطرقات وفي سيارات خلال هجماتهم على ما لا يقل عن ثمانية مراكز للشرطة.

وذكرت وكالة رويترز أن بين القتلى رجل شرطة والثلاثة الباقون من المدنيين، كما بلغ عدد الجرحى من رجال الشرطة أكثر من 10.

وتعتبر هذه الموجة من الهجمات أحدث اختبار لمقدرة الجيش والشرطة العراقيين، بينما تستعد القوات الأمريكية لمغادرة البلاد بحلول نهاية العام الجاري.

وأعرب عبد الرحيم الشمري رئيس لجنة الأمن في مجلس محافظة نينوى عن اعتقاده بأن "الاضطراب السياسي هو السبب الرئيسي في تصاعد العنف مؤخرا".

وأضاف "تمتلك بعض الأحزاب السياسية مليشيات مسلحة وتمويلا كبيرا"، مضيفا أنهم يستخدمون الوضع الأمني "ذريعة" للإبقاء على القوات الأمريكية.

وكانت موجات العنف قد انخفضت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية بعد موجة العنف الطائفي التي شهدها العراق عامي 2006-2007.

ومن بين المقار التي استهدفها المسلحون المركز الأمني لمحافظة نينوى بمدينة الموصل الذي يستخدمه الجيش والشرطة، لكن قذيفة الهاون التي اطلقها المسلحون اخطأت الهدف وأصابت منزلا.

وذكرت مصادر الشرطة أن شخصا قتل في هذا الهجوم وجرح آخر.

كما القى مسلحون قنبلة يدوية على دورية للشرطة في الموصل مما أدى إلى مقتل شرطي وجرح أربعة أشخاص عند نقطة تفتيش.

وفي بغداد، جرح ضابط وخمسة جنود في انفجارين استهدفا قافلة من سيارات الشرطة في منطقة العامرية، حسبما أكد مصدر في وزارة الداخلية.

وفي منطقة الغزالية قتل مدني وجرح تسعة اشخاص، بينهم ثلاثة من الشرطة، في انفجار سيارة كانت متوقفة بالقرب من دورية للشرطة.

وفي منطقتي زيونة والجادرية أسفرت عدة انفجارات استهدفت قوات الشرطة عن جرح ثلاثة من رجال الأمن وخمسة مدنيين.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...