بغداد وواشنطن توقعان اتفاقاً لشراء 18 مقاتلة «أف ـ 16»

28-09-2011

بغداد وواشنطن توقعان اتفاقاً لشراء 18 مقاتلة «أف ـ 16»

أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، علي الموسوي، أمس، أن بغداد وقعت اتفاقاً مع واشنطن، ودفعت جزءاً من المبالغ، لشراء 18 مقاتلة «اف - 16» تنتجها شركة «لوكهيد مارتن».
وقال الموسوي ان «العراق وقع مع واشنطن اتفاقاً لشراء مقاتلات اف-16». وأضاف ان «هذا الاتفاق الذي تم دفع بعض مبالغه هو مبدئياً لشراء 18 طائرة كمرحلة اولى»، موضحا ان العراق يسعى لشراء 36 مقاتلة.
ولم يعط الموسوي تفاصيل عن الاتفاق او موعد التسليم ولا المبالغ التي تم تسليمها. لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن مسؤولين في واشنطن قولهم ان بغداد دفعت 1،5 مليار دولار. ولم تعرف قيمة الصفقة النهائية لكن مسؤولا عسكرياً أميركياً رفيع المستوى قال مؤخراً ان العرض المقدم للحكومة العراقية قيمته نحو ثلاثة مليارات دولار.
وكانت الصفقة وشيكة جدا بين العراق والولايات المتحدة بداية العام الحالي، لكن بغداد قررت الاحتفاظ بالاموال لدعم البطاقة التموينية اثر احتجاجات شعبية. وكان المالكي اعلن، الصيف الماضي، انه يرغب في شراء نحو 36 طائرة وليس 18 طائرة كما كان مقررا سابقا. وأضاف ان العقد الجديد سيكون اكبر من الذي تم الاتفاق عليه سابقا لتوفير الامن للعراق.
وأي صفقة شراء طائرات تكلف مليارات الدولارات، كما تستغرق سنوات نظرا لطول فترة صناعة الطائرة وتدريب الطيارين العراقيين عليها. ويجري تدريب طيارين عراقيين بالفعل على تلك الطائرات في الولايـات المتحدة، وقد ينتهون من التدريب قبل تسليم الدفعة الأولى من المقاتلات إلى بغداد، حســبما قال قائد القوة الجوية الأميركية روس هاندي.
وأعربت «لوكهيد مارتن»، في بيان، عن «سرورها بالاعلان عن توقيع الاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة»، مضيفة انها ترحب بالعراق «الدولة الـ26 في العالم التي تستخدم طائرات اف-16».
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عادل دحام، في مؤتمر صحافي في بغداد، ان تنظيم القاعدة بات يعاني من نقص الدعم الطبي والإعلامي والمالي، مؤكدا ان التنظيم لم يترك وسيلة في نقل المتفجرات لم يستخدمها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...