تحجيم للدور التركي وإبراز للأردني وقصف مدفعي أميركي على مواقع داعش في التنف

13-03-2016

تحجيم للدور التركي وإبراز للأردني وقصف مدفعي أميركي على مواقع داعش في التنف

أعلنت الولايات المتحدة في تطور لافت بطريقة تعاطيها العسكري مع الأزمة السورية، أن التحالف الدولي الذي تقوده استخدم سلاح المدفعية لضرب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في معبر التنف الحدودي مع العراق، للمرة الأولى انطلاقاً من الأراضي الأردنية.
هذا التعاطي الأميركي الجديد يرى مراقبون أنه ينم عن تحجيم للدور التركي في الأزمة السورية وبدء مرحلة جديدة مع دور أردني عسكري مباشر في الأزمة السورية. وقال المتحدث باسم عملية العزم الصلب ستيف وارن في تصريحات أوردها راديو «سوا» الأميركي، وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: «إن التحالف الدولي لضرب داعش بقيادة الولايات المتحدة استخدم هذا السلاح انطلاقاً من الأراضي الأردنية». وجاء ذلك خلال مساندة التحالف لمقاتلي المعارضة السورية في السيطرة على قاعدة تابعة لداعش قرب معبر التنف الحدودي بين العراق وسورية، وأضاف: إن قوات التحالف استخدمت منظومة المدفعية 142 سريعة التنقل التي يصل مدى قذائفها عبر برنامج تحديد الموقع (جي بي إس) إلى 300 كيلو متر.
ومطلع الأسبوع الماضي، شنت ميليشيا «جيش سورية الجديد» حملة إعلامية مكثفة للغاية روجت خلالها لانتصار كبير تمثل في تمكنها من طرد مسلحي داعش من المعبر، عقب تسلل عناصرها من الحدود الأردنية وشنها هجوماً مزدوجاً مع مجموعات مسلحة منتشرة في الداخل السوري، تحت غطاء قصف طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
إلا أن وكالة «أعماق» التابعة لداعش بثت شريطاً مصوراً أظهر عناصر التنظيم داخل معبر التنف الحدودي مع العراق بريف حمص الشرقي، نافيةً خسارة التنظيم لسيطرته على المعبر. وأكد متحدث في الشريط يقف بين مجموعة من المسلحين في الجانب السوري من المعبر، أن داعش لم يخسر سيطرته عليه، وقال: إن «حدود سايكس وبيكو كسرت، ولن يعيدوها».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...