غضب أزهري من وزير العدل بسبب النبي محمّد بن عبدالله

14-03-2016

غضب أزهري من وزير العدل بسبب النبي محمّد بن عبدالله

عبّر الأزهر عن انزعاجه من قول وزير العدل المصري أحمد الزند، خلال مقابلة تلفزيونية ،إنّه يمكن أن يحبس النبي محمد إذا خالف القانون.
وعلّق، في بيان، بالقول: "يهيب بكل مَن يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر مِن التعريض بمقام النبوة الكريم صوناً من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.، معتبراً أنّ "المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم وباحترامه وإجلاله، وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم.
 "على هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع."
كما تقدم محاميان مصريان ببلاغين منفصلين ضد أحمد الزند، يتهمانه فيهما بـ"إهانة النبي، بحسب مصدر قضائي.
وأفاد المصدر بأنّ "النّائب العام المصري نبيل صادق تلقّى بلاغين من المحامي عمرة عبد السّلام ومن المستشار في هيئة قضايا الدولة سابقًا حمدي مجاهد الشيوي".
وجاء في بلاغ عبد السّلام: "إنّ الزند أجاب على سؤال عن حبس الصحفيين، بقوله، (إن شا الله (حتى لو) يكون النبي صلى الله عليه وسلم وغلط فيا (في) هحبسه (سأحبسه)، متجاهلاً ومتناسيًا أنه يتحدث أمام الكاميرات، ويخاطب الملايين من المشاهدين، وبذلك يكون المشكو في حقه قد تجاوز كل الخطوط الحمراء دون مبرر، فلا مناص من تركه سدى على حساب العقائد، والأديان السماوية".
وكان الزند يتحدث خلال برنامج "نظرة" الحواري على قناة "صدى البلد" مساء يوم الجمعة، عندما قال، ردّاً على سؤالٍ عن استعداده لحبس صحافيّين خالفوا القانون "إن شا الله يكون النبي عليه الصلاة والسلام. استغفر الله العظيم يا رب."
وأثار كلام الزّند موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب ناشطون بمحاكمته، متفاعلين مع  وسم "#حاكموا_الزند" بشكلٍ كبير.
واعتذر الزند بعد موجة الغضب ضده، قائلاً: "استغفرت بالأمس، واليوم. أختم مداخلتي بأنّي أستغفر الله العظيم مرات ومرات ومرات. ويا سيدي يا رسول الله جئتك معتذرا."
وأضاف: "أعرف أن اعتذاري مقبول لأنك قد قبلت اعتذار الكفار، ولست منهم."
واعتبر  الزّند أنّه "قد يكون هناك صحافيّون مناوئون له وراء المسالة الّتي تمّ تضخيمها لأغراض سياسية". 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...