قتيل و20جريحا جراء زلزال ضرب محافظة هرمزكان بإيران

قتل شخص وجرح 20 آخرون جراء الزلزال الذي ضرب صباح اليوم محافظة هرمزكان جنوب إيران.

وقال مدير الأزمات في محافظة هرمزكان إن قتيلا و20 جريحا هم ضحايا الزلزال الذي ضرب المحافظة فجر اليوم وبلغت قوته 2ر6 درجات على مقياس ريختر.

وكان رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ بجمعية الهلال الأحمر الإيرانية محمود مظفر أعلن أن زلزال محافظة هرمزكان أدى إلى إصابة 11 شخصا ووقوع أضرار مادية اقتصرت على التصدعات في جدران المنازل في نحو 10 قرى فى المنطقة موضحا أنه نظرا لقلة الكثافة السكانية في المنطقة فقد كانت الأضرار أقل بكثير مما كان متوقعا مقارنة بقوة الزلزال.

وأضاف مظفر أن انهيار الصخور من الجبال أدى إلى قطع طرق المواصلات عن 3 قرى فى المنطقة فيما وقعت عشر هزات ارتدادية بقوة تراوحت بين 1ر4 و 6ر5 درجات عقب الزلزال الأخير.

وكان زلزال قوي بلغت شدته 8 درجات على مقياس ريختر ضرب إيران بالقرب من الحدود مع باكستان في 16 من الشهر الماضي وأسفر عن مقتل العشرات.

مساعد الرئيس الإيراني: المواقع النووية الإيرانية آمنة من مخاطر الزلازل وتهديدات القرصنة الالكترونية

وأكد محمد جواد محمدي زاده مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة حماية البيئة في إيران إن المنشآت النووية الإيرانية محمية ومؤمنة جيدا من مخاطر التعرض لهجمات الكترونية وحتى من أشد الزلازل.

ونقل موقع برس تي في الإيراني عن محمدي زاده قوله "إن معظم منشآت إنتاج الطاقة بما في ذلك كل محطات الكهرباء سواء الكهرومائية أو حتى النووية صممت بشكل تكون فيه قادرة على مقاومة زلازل تبلغ شدتها كحد أدنى ثماني درجات وتصل حتى نحو عشر درجات على مقياس ريختر".

وأضاف "إن أعلى المستويات المعروفة للسلامة والمعايير البيئية تمت مراعاتها دائما وطبقت خلال البناء وبعد التشغيل للمواقع النووية في البلاد".

وأشار مساعد الرئيس الإيراني إلى أنه إضافة إلى الكوارث الطبيعية هناك مخاطر القرصنة الالكترونية التي قد تهدد منشآت إيران النووية والبنية التحتية مؤكدا في هذا السياق أن هذه المواقع محصنة جيدا ضد أي هجمات الكترونية محتملة.

وقال محمدي زاده من الواضح أننا نجحنا بشكل فعال و كبير في حماية أنفسنا من مثل تلك الهجمات الالكترونية ليس فقط على المنشآت النووية ومؤسسات انتاج الطاقة النووية وإنما أيضا منشآت النفط والغاز والمحطات الكهرومائية والشبكة المصرفية ووفرنا حماية جيدة جدا لنظامنا ومعلوماتنا.

وأضاف "طورنا محليا المعرفة اللازمة لمواجهة مثل تلك الهجمات الالكترونية وأتقناها بشكل كبير وقد نجحنا حتى الآن في مواجهة مثل هذه الهجمات ونتوقع الاستمرار في ذلك".

وتأتي هذه التصريحات على خلفية سلسلة من الزلازل القوية الأخيرة التي ضربت جنوب إيران بالقرب من المنطقة التي تقع فيها محطة بوشهر للطاقة النووية.

وكانت إيران أطلقت في أواخر عام 2011 مقر الدفاع ضد القرصنة المكلف منع فيروسات الكمبيوتر من اقتحام أو سرقة بيانات من شبكات المنشآت الحساسة في البلاد بما في ذلك المنشآت النووية ومحطات الطاقة ومراكز البيانات والبنوك.

المصدر: وكالات