مقتل 13 شخصا في هجوم على مسجد تاريخي في حيدر آباد

أكدت مصادر رسمية في الشرطة الهندية أمس الجمعة، مقتل 13 شخصا على الأقل، في هجوم بالمتفجرات على أحد المساجد الرئيسية في مدينة "حيدر أباد" جنوبي الهند، فيما كان المصلون يستعدون لأداء صلاة الجمعة.
وبحسب المصادر الهندية فإن آلاف المصلين كانوا بداخل مسجد "مكة"، في "حيدر أباد"، الواقعة ضمن ولاية "إندرا براديش"، حيث يعد واحداً من أكبر المساجد في قارة آسيا، وقت وقوع الانفجار في ساحة المسجد.
وتم على الفور نشر قوات مكافحة المتفجرات في موقع الانفجار، حيث عثرت على عبوتين ناسفتين أخريين، كانتا معدتان للتفجير، حسبما أكد رئيس الحكومة المحلية بالولاية، راجاسيخارا ريدي.
وفيما لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد أشار ريدي، في تصريحاته للصحفيين، بأصابع الاتهام إلى من وصفهم بـ"عناصر مناهضة"، مؤكداً بدء التحقيق في ملابسات الهجوم.
وكان انفجار مماثل وقع العام الماضي، في أحد المساجد بولاية "مهاراشترا"، غربي الهند، أسفر عن سقوط 32 قتيلاً، وألقت الشرطة المسؤولية عنه على "جماعة محظورة لطلاب المعاهد الإسلامية، تسعى لإشعال التوتر الطائفي."ويعيش في مدينة "حيدر أباد" عدد كبير من المسلمين، كما يوجد بها العديد من المساجد التاريخية.
وتثير الانفجارات تخوفاً من اندلاع موجة عنف بين المسلمين والهندوس، على غرار ما حدث منذ عقد مضى، عندما أسفرت مصادمات بين الجانبين عن مقتل ما يزيد على 2000 شخص.

المصدر: CNN