وزيرة خارجية اليونان بعد زيارة دمشق:الرسالة التي حملتها كانت واضحة

13-06-2007

وزيرة خارجية اليونان بعد زيارة دمشق:الرسالة التي حملتها كانت واضحة

تركزت مباحثات الرئيس بشار الأسد مع دورا باكو يانيس وزيرة خارجية اليونان امس على سبل وآليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على جميع الصعد.كماجرى استعراض المستجدات السياسية في كل من العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.‏
وأكد الرئيس الأسد ضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم الحوار بين الفصائل الفلسطينية كأسلوب وحيد للتوصل الى حلول تحافظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعززها.‏ واشار الرئيس الأسد ايضاً الى دعم سورية للعملية السياسية في العراق وضرورةالعمل لبسط الاستقرار والامن هناك والمحافظة على وحدة أراضيه واستقلاله.‏ واشارت الوزيرة اليونانية الى دور سورية المحوري في المنطقة مشيدة بما تحملته سورية من مسؤوليات كبيرة وخاصة لجهة استقبالها للاجئين.‏
وجرى التأكيد على ضرورة تضافر الجهود وزيادة التعاون بين دول المنطقة والاتحاد الاوروبي للمساهمة في ايجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة تحفظ الحقوق وتعيد الاراضي المحتلة.‏
كما استقبل افاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية دورا باكويانيس وزيرة الخارجية اليونانية وقد عقد  وليد المعلم وزير الخارجية اجتماعاً مع ا باكويانيس  ومن جهته بحث عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية امس مع وزيرة خارجية اليونان العلاقات السورية اليونانية وخاصة في المجال الاقتصادي وسبل تطويرها ودعمها بما يعود بالفائدة على الشعبين الصديقين
وعرض الدردري فرص وامكانات الاستثمار في مختلف المحافظات والمناطق السورية مشيراً الى التشريعات التي صدرت في السنوات الاخيرة والتي من شأنها توفير المناخ الملائم للاستثمار ولدفع عجلة التطور الاقتصادي في سورية داعيا رجال الاعمال اليونانيين للاستثمار واقامة شراكات فاعلة مع نظرائهم السوريين .‏
من جهتها اكدت الوزيرة اليونانية رغبة حكومتها في اقامة افضل العلاقات مع سورية مؤكدة ضرورة تطوير الميزان التجاري بين البلدين وتبادل الخبرات والتقانات  .‏
ووصفت السيدة باكويانيس المحادثات التي أجرتها مع المسؤولين السوريين امس بأنها هامة جدا. وقالت باكويانيس في تصريح للصحفيين قبيل مغادرتها دمشق بعد ظهر امس ان الرسالة التي حملتها من بلادها واضحة جدا وتؤكد على ضرورة تشجيع جميع الاطراف المعنية للدخول من جديد في عملية السلام في الشرق الاوسط.‏
وأعربت عن دعم بلادها لجميع الجهود التي بذلت حتى الان لتحقيق السلام مؤكدة اهمية الحوار لتحقيق ما تريده المنطقة وما يستحقه اطفالها وهو السلام. وشددت الوزيرة اليونانية على ضرورة منح الفرصة لاقتراحات جامعة الدول العربية وتشجيع الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية الدولية للانخراط أكثر في قضايا المنطقة بما يحقق السلام وهو الهدف الذي يجب الا نوفر أي جهد لتحقيقه.‏
وأشارت باكويانيس الى ان محادثاتها مع المسؤولين السوريين تناولت ايضا العلاقات الثنائية بين سورية واليونان والتي وصفتها بأنها جيدة جدا.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...