43 قتيلا حصيلة تفجيري تركيا الى وانقرة تتوعد وموسكو تطلب عدم استثمار التفجيرات ضد سورية

12-05-2013

43 قتيلا حصيلة تفجيري تركيا الى وانقرة تتوعد وموسكو تطلب عدم استثمار التفجيرات ضد سورية

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين في مدينة الريحانية التركية الى 43 قتيلا و140 جريحا، فيما ربط رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان التفجيرين بالصراع الدائر في سوريا أو بعملية السلام بين أنقرة والمسلحين الأكراد. وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر إن التفجيرين نفذهما اشخاص مرتبطون بتنظيمات موالية لسوريا، فيما توعد وزير الخارجية احمد داود اوغلو بأن المنفذين سيدفعون الثمن.
وتشير التفاصيل التي اوردتها الداخلية حول التفجيرين ان سيارتين مفخختين انفجرتا امام مقر بلدية الريحانية ومكتب البريد في البلدة التي تعد 60 الف نسمة، والتي تقع على بعد 8 كيلومترات عن الحدود مع سوريا، ليتحول المشهد الى دماء ودخان.
وفيما هرعت سيارات الاسعاف الى المكان لنقل الجرحى، قالت مصادر الشرطة عن تعرض مقر بلدية الريحانية الى خسائر مادية جسيمة.
من جهته وصف وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الانفجارات بانها عمل استفزازي، وقال "ان من يحاول لاي سبب ان يجلب فوضى خارجية الى تركيا سوف يواجه برد" حسب تعبيره، فيما لم يعلن أحد مسؤوليته عن التفجيرات.
وتقع الريحانية قرب معبر جيلفيغوزو الحدودي الذي كان اكبر معبر بين البلدين قبل اندلاع النزاع في سوريا. وكان المعبر المذكور قد شهد تفجير سيارة مفخخة في شباط/فبراير الماضي اوقعت 17 قتيلا وعشرات الجرحى.

اوفي موسكو عتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما « اليكسي بوشكوف»، السبت 11/5/2013، ان اتهام السلطات السورية بالوقوف وراء تفجيرات مدينة «الريحانية» التركية موجه إلى إحباط انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية الأزمة في سورية. وقال «بوشكوف» إنه "في العملية الإرهابية بتركيا سيتهمون سورية مجدداً، كما اتهموها بكل شيء. فهناك من يرغب في إحباط المؤتمر الدولي حول سورية وتبديله بخيار القوة".
والجدير بالذكر أدى تفجيران بسيارتين مفخختين، السبت 11/5/2013، في مدينة الريحانية بولاية هاتاي التركية القريبة من الحدود السورية إلى مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، في حصيلة مرشحة للزيادة. واتهم نائب رئيس الوزراء التركي عقبها السلطات السورية بأنها قد تكون مسؤولة عن هذه العملية.

هذا واستبعد مصدر روسي، انعقاد مؤتمر دولي حول سورية وفقا "للاتفاق الروسي الأمريكي" الأخير، قبل نهاية شهر مايو/آيار، مشيرا الى وجود الكثير من التناقضات.

وأوضح المصدر "لروسيا اليوم" يوم 11 مايو/آيار، الذي شارك في المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني، انه مازال هناك الكثير من الاختلافات على مستوى اللقاء، قائلا حول عقد المؤتمر إنه "من غير المرجح قبل نهاية مايو/ايار.. إنه موضوع صعب" ، واضاف المصدر ان "كيري سيلتقي اوباما يوم الاثنين حيث سيناقشا الموضوع ومن ثم سيجري، على الارجح، تبادل للاتصالات الهاتفية أي سيكون هناك نشاط معين ، لكنه من غير الواقعي وضع اطر زمنية محددة".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...