العمالة النفطية السورية جذب خارجي يؤازره تطفيش محلي

11-12-2006

العمالة النفطية السورية جذب خارجي يؤازره تطفيش محلي

تجري الآن مقابلات لاختيار 150 من أفضل العاملين في صناعة النفط والغاز في سورية لصالح شركة غازكو الإماراتية، وهؤلاء هم الدفعة الأخيرة من عدة دفعات جماعية وفردية هاجرت من سورية إلى الخليج العربي وعدة بلدان أخرى كنيجريا وكازاخستان، مع صمت وزارة النفط وتشجيعها الضمني، لأسباب شرحها الوزير وهو أن نصبح دولة مصدرة للعمالة الماهرة كمصر وكأن تلك العمالة الماهرة والخبيرة هي شيء متوفر وفائض عن الحاجة.  

ففي ظل الارتفاع الكبير في أسعار النفط مع ما رافقه من وفرة مالية هائلة واشتداد المنافسة بين الشركات النفطية على أسواق و مناطق إنتاج النفط والغاز، تلك العوامل أدت إلى التوجه لتطوير حقول النفط والغاز القائمة وحتى تلك المهجورة لعدم جدواها الاقتصادي سابقاً والبحث عن مشاريع جديدة مع استخدام أحدث تكنولوجيا الاستكشاف والحفر ففي ظل التكنولوجيا التي كانت موجودة في السبعينات كان من خلالها معدل استخراج النفط من الحقل محدودا بنسبة30%، أما التكنولوجيا الحالية فإنها تسمح باستخراج 60% من النفط الموجود في الحقل، وفي المستقبل متوقع أن تصل نسبة الاستخراج إلى 80 في المائة..

هذه الظروف (بالأحرى تلك المليارات المدفونة في باطن الأرض) دفعت الشركات النفطية إلى الاهتمام بمواردها البشرية وتطويرها والبحث عن أفضل الخبرات الخارجية بأي ثمن لتسريع تنفيذ خططها ودراساتها في ظل توقعات السوق النفطية المتفائلة جداً التي جعلت نسبة المخاطرة معدومة تقريباً. 

قامت الشركات النفطية العالمية ومنها العربية بتغيير في أساليب عملها فلجأت إلى استقطاب العمالة الماهرة في كل مجالات ومراحل صناعة النفط والغاز في مجالات الحفر والصيانة والإنتاج والتسويق والإدارة بدءاً من ألف تلك الصناعة إلى يائها، وذهبت وفود تلك الشركات وخصوصاً الخليجية منها تجوب البلدان والدول تبحث عن أفضل خبرات صناعة النفط والغاز ممن يطلق عليهم تسمية الخبراء، وعلى كافة المستويات والاختصاصات، لأن حجم المشاريع المعلن عنها في أبو ظبي وقطر يتجاوز عشرات المليارات.

الخبير ليس بالضرورة حامل الشهادات العليا فقط، بل هو المهني الماهر أو الفني الذي يدير عمله بكفاءة كبيرة أو المهندس المتقن لعمله، معيار الخبرة يعد من أهم مطالب الشركات الُمشغلة، والسؤال هنا هو عن الشركات والمهام التي كنت تؤديها، طبعاً شهادات التدريب العملية ومهارات استخدام الحاسب وإجادة اللغة الإنكليزية بالإضافة لثقافة الأمن والسلامة المهنية هي بديهيات لايمكن لأي شخص يقدم نفسه للعمل في شركات النفط أن لا يمتلكها وإلا فعليه ألا يُقحم نفسه في منافسة غير مجدية، وخصوصاً أن الأجور والمزايا المعروضة كبيرة جدا، لذلك لا نجد من بين المتقدمين من عمال الشركة السورية للنفط التي لاتزال تعلن عن مناقصات شراء الزيتون والعطون وسائر الأطعمة لزوم كيس الطعام اليومي الموزع على موظفي حقول رميلان وغيرهم، ولا يزالون يستخدمون التبن في تقنيات الحفر.

في سورية تتجه أنظار شركات النفط الخليجية إلى العاملين في شركات إنتاج النفط المشتركة بالمقام الأول كشركة الفرات وشركة دير الزور للنفط، كون تلك الشركات تعتمد خطط تدريب وتأهيل داخلية وخارجية على مدار السنة بمواصفات عالمية، لكل العاملين وبما يتناسب مع نوع  العمل والمؤهلات وكذلك القدرات الفردية مما أدى لنشوء عمالة ماهرة، تتعامل وتتواصل مع أحدث تكنولوجيا الحفر والصيانة والإنتاج، ولكن بسبب عدم مقدرة تلك الشركات على إعطاء الحوافز المنافسة أو حتى المناسبة لخبراتها الوطنية، بسبب عقلية وصائية ترى في صرف التعويضات ورفع الرواتب لهؤلاء هو دلال زائد يجب عدم تعويد العاملين عليه وتقارن دائما ما يأخذه غيرهم من عمال الدولة وبما يأخذونه فتجد بأنه أكثر من كاف، وذلك بغض النظر عن طبيعة العمل في النفط و مخاطره المهنية وطبيعة السلعة الإستراتجية المنتجة التي يعتمد عليها إقتصاد البلد والتي لا تحتمل أي تهاون أو تقصير والخطأ فيها قد يكون مكلفاً جداً إذا لم يكن مدمراً، إن الخبرة هنا هي نتاج متراكم لسنوات كثيرة وظروف عمل قاسية، وهي كذلك نتيجة جهد فردي وجماعي.

وبالتالي فإن كلفة تدريب مشرف الحفر يكلف على مدار ثلاث أو أربع سنوات بما يتجاوز ال70 ألف دولار، طبعاً للمقارنة فهي أجرة عمل حفارة نفطية لمدة أسبوع، وكلفة تأهيل وتدريب مشرف في خدمات الآبار أو مشرف صيانة تتجاوز ال50 ألف دولار، ولكن بالمقارنة مع الفائدة العملية وأسعار النفط فهي لا شئ تقريباً، فمنذ عدة سنين تقريباً تم إنتهاج سياسة إحلال العناصر الوطنية محل الأجنبية عبر تكثيف التدريب والتأهيل، وهكذا كان وتم تحقيق وفر كبير في رواتب وأجور كانت تدفع للخبراء الأجانب، أستخدم جزء منها في التدريب ، وتم تأهيل العشرات، ولكن بالمقابل لم يطرأ تحسن على دخل العاملين وظل مرتبطاً بزيادات الأجور العامة،(مع اجتهاد قانوني يستمر عدة أشهر لاستثناء العاملين في القطاع المشترك النفطي من شرط نسبة مساهمة الدولة الـ75% المذكور في كل مرسوم لزيادة الأجور) وهنا تم اختراع أنواع من المكافآت الدورية كتعويض الخبرة لسد الفرق والإبقاء على العاملين، ولكن أبت العقليات المتخلفة في بعض الأنساق الإدارية العليا إلا أن تدلي بدلوها فتم تقليص أعداد المستفيدين وحجم المبالغ تدريجياً والتأخير المتعمد في صرف تلك التعويضات، بحجة الدارسة والتدقيق، وهنا لابد من ذكر الدعاوي العمالية المرفوعة أمام القضاء الإداري للحصول على طبيعة العمل والاختصاص والعمل الصحراوي والجهد الإضافي، التي تضاعف الراتب لمن حصل عليها منذ عدة سنين قبل أن يوعز رئيس الوزراء السابق للقضاء الإداري بتجميد تلك الدعاوي، والمستمر حتى الآن بحيث خلقت تلك الازدواجية فئتين من العاملين الفرق بين رواتبهما يصل أحياناً إلى ضعفي الراتب، بحيث تجد عاملاً عادياً راتبه ضعفي راتب مهندس أو رئيس قسم فني.

هذا الواقع جعل أغلب العاملين المهرة يفكرون في الهجرة وخصوصاً عندما يكون الحد الأدنى للراتب 3000 دولار شهرياً عدا عن مزايا السكن والسفر، وبعض الرواتب تصل  حتى 10000 دولار شهرياً، بالمقابل لايزال تعويض طبيعة العمل هو 123 ل س وطبيعة الحقول 148 ل س.

أحد الأمثلة القريبة على نظرة الجهل والإستهتار التي يدار بها قطاع حيوي من صناعتنا الغازية هو ما يحدث في معمل غاز دير الزور- الطابية (كونوكو سابقاً) حيث تم استلام المعمل جاهزاً من شركو كونوكو سوريا بعد أربع سنين، وتم تكليف العناصر الوطنية بإدارة المعمل الذي يعد بحق من أحدث معامل الغاز في المنطقة وأرباحه اليومية تتجاوز المليوني دولار، ولكن الجانب المحزن في الأمر أن الحكومة تعتبر أن العاملين هم عبيد عندها، أثناء إدارة المعمل الأجنبية كانت تبلغ قيمة الأجور والتعويضات حوالي 800 ألف دولار شهرياً وهي الآن أقل من 80 ألف دولار، إن دخل العاملين السوريين قد انخفض إلى أكثر من النصف كون الراتب الآخر من كونوكو قد توقف، والشركة العامة للغاز هي أعجز من أن تصرف قرشاً واحداً فوق الراتب الشهري مما جعل العاملين يتحسرون على أيام كونوكو (الأمريكية) وحجم المكافآت والرفاهية والعز، هذا الوضع السيئ جعل جميع العاملين محبطين تواقين لترك العمل، أحد العاملين ذكر لنا أنه خلال اجتماعهم مع وزير النفط بعد استلام المعمل طلب منهم زيادة الإنتاج وخفض النفقات، فهم لا يعرفون حتى الآن كيف لهم أن يزيدوا إنتاج معملهم الحديث، ولكنهم يفكرون بالتبرع بكامل رواتبهم للوزارة كي يخفضوا النفقات، إن حال معمل الطابية هو حال أغلب منشآتنا النفطية التي تعمل تحت إدارة وصائية لا هم لها إلا إحباط وتطفيش مواردها البشرية على العكس من جميع شركات النفط في كل العالم، وهنا يصدق المثل القائل بأن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، فإن قوى الفساد والبيروقراطية التي تستورد العمالة الخارجية عبر شركات تشغيل هي ملك لأسماء معروفة تتقاضى عمولات شهرية، تعمل على تطفيش عمالتنا الوطنية إلى الخارج.

إن إغراءات العمل في الشركات الخليجية لا يمكن أن تقارن بما هومتاح في سورية، ولايمكن وقف نزيف الهجرة إلا بتحسين وضع العاملين، وهنا نقصد بشكل رئيسي الذين يتوقف عليهم إنتاج النفط بكل مراحله وليس غيرهم من العمالة الزائدة التي تجعل من حاجب المدير أهم من مشرف الحفارة.   

المصدر: قاسيون

إلى الندوة

التعليقات

قصة جرت حوادثها امامي حيث كنت اعمل في شركة اجنبية عالية المستوى (ميزانيتها اكبر من ميزانية اكثر من ميزانية ثلاثة دول اعرابية اعتمدة الشحادة اسلوبا لها في الانتاج ) المهم في تلك الشركة كان لي زميل عمل اصله سوري من الغابة الاعربية وكان يحمل شهادة الهندسة وفي احدى المناسبات جلس عدد لابأس به من كادر تلك الشركة من فنيين وخبراء ومهندسين ( طبعا المهندس السوري لم يكن يعمل هناك كمهندس وانما كخبير فني والسبب ان ضعف المهندسيين السوريين في اللغات الاجنبية واضح للعيان خاصة بعد تعريب التعليم الجامعي في ايام الثوار العنيفة والتي انتهت باقصاء مئات الالاف من المهندسيين السوريين عن ركب التكنلوجيا والعلوم وكانت تلك الخطة من افشل الخطط الثورية على الاطلاق كمعظم غيرها مثلا المؤسسات الاستهلاكية ...زز.. المهم مالنا بالطويل !!! في تلك الجلسة كان معنا عامل فني هندي الاصل يعني من الهند عند باكستان وبالصدفة سال ذلك الهندي المهندس السوري عن اصله لان لغته الانكليزية كانت مسخرة فكان جواب المهندس انه من سورياوهناك بدا الهندي بالضحك وفرط من الضحك وكل الحاضرين تعجبوا من تصرفه الغريب في بلاد تحترم الجميع فكان جواب الهندي انه كان قد عمل سابقا في سوريا بصفة خبير فني ويعرف وضع المهندسين السوريين الذي يعملون في حقول النفط تماما وروى لهم عن ضعف الرواتب وقلة الاحترام وقال انه للاجانب مثل ذلك الهندي كان الطعام يقدم مجانا في وجبات يومية وكان ذلك الهندي يخبأ في جيوبه بعض القطع من الفواكه وبعض من قطع الحلوى ليهديه للمهندسين السوريين الذين كانوا ينتظروه بعد كل وجبة طعام ليقدمه لهم كرشوة لتسهيل بعض اموره وحيث ان رواتبهم لاتكفي لشراء تلك المواد مثل الفاكهة والحلوى راتب الهندي كان الف دولار اريكي في الشهر وكان يعمل شهراويرتاح شهرا مدفوعا ويعود الى الهند مع العشرات من زملائه الى كل اصقاعى العلم على حساب الشعب السوري الشقيق او ( الشقي )وبدات الارض تدور تحت اقدام المهندس السوري الصامد وصوت ضحك كل من كان موجود هذه لاقصة حصلت فعلا في بلد خارج حدود الغابة الاعرابيةوهناك قال لي ذلك المهندس انه لن يقول لاحد ان اصله سوري او انه عمل فيها او انه خلق فيها....وخاصة بعدما سمعت قصة فرار معاون وزير بكميات لايستهان فيها من الاموال السورية بالعملة الصعبة ( لان القصة حسب زعم الهندي وانا اصدقه حصلت في اواخر الثمانينات في حقول النفط الاعرابية السورية .. فهل ما زالت الظروف عندكم نفسها ام زاد التطفيش...لا تؤاخذوننا لاننا كتبنا لمحة عن تاريخكم ... محسوبكم ابو طافش!!!

اخي الكريم لقد صدقت بكل الذي ذكرته آنفاً. انا الان افكر بجدية اكثر على ترك شركة الفرات للنفط اتمنى من ادارة الشركة الجديدة بالتعاون مع السيد وزير النفط ايجاد حل مرضي للعاملين بالشركة و الا سيأتي يوم لاتجد خبيراً و لا فني و سيكون معدل اعمار الموجودين في الشركة بين الخمسين و الستين سنة كما اتمنى اصلاح الادارة داخل الحقول و تجديد بعض المدراء الذي عفى عليهم الزمان و تعيين من العقول المفكرة و المدبرة من هذا البلد الخير و المحبين للعاملين كحبهم لانفسهم و انا واثق اذا شركة الفرات اعطت حقوق و الدعاوي القضائية الموقوفة التي على الشركة سوف تصبح من كبريات الشركات العالمية اتمنى و التمني ليس بمستحيل على شركة الفرات ان تعيد النظر بمعاملة العناصر الوطنية الخبيرة و ان تعاملهم بكل احترام كباقي الشركات و الموجودة في سورية

نصائح مهمة للسوريين الذين كتب عليهم الخروج من الجزء السوري من الغابة الاعرابية الى الاجزاء الاخرى من الغابة نفسها او الى باقي اصقاع العالم اولا نتمنى لكم النجاح والسعادة ولوانها كلمات قليلة الاستعمال عندكم ولكن ان كنتم فعلا جديين سوف تجدونها في خارج الغابة الاعرابية ثانيا اذا قابلت اوعملت اوتلاقيت مع اي شخص من الغابة الاعرابية وخاصة من سورية او دول الخليج والسعودية فيجب عليك ان تكون حذرا جدا جدا جدا في اجابته عن اي سؤال سيطرحه عليك فالاسئلة في الخارج مختلفة عما عندكم ولكن ها تصب في النهاية بخط التصريف نفسه فكما قال المثل كل سياقات تصب في البلوعة فالاسئلة لها مغزى اما سياسي منحرف او ديني طائفي او عشائري منقرض او جنسي سياحي لدعم الاقتصاد عندكم فاذا سالك عن بلدك فلا تجبه فاذا اخطات واجبته فلا تجبه عن محافظتك فاذا فعلت فلا تجبه عن منطقتك فاذا غلطت فلا تجبه عن ناحيتك فاذا وقعت فلا تجبه عن قريتك او ضيعتك فاذا تزحلقت فلا تجبه عن عائلتك فاذا زحطت فلا تجبه عن والدك فاذا تشركلت فلا تجبه عن اسم امك واجدادك واعمامك واخوالك اما اذا لم تسطع الصمود مع انك من البلد الذي خلق فيه الصمود مشوها فذلك معناه ان ذلك الشخص الاعرابي قد افلح في تصنيفك دينيا وطائفيا ومذهبيا وعقائديا وسياسيا واقتصاديا وجنسيا .....الخ الخ الخ انت والذين خلفوك والعواقب ستاتي لاحقا من مقاطعات ومحاربات انت واطفالك اذا كنت من القطب الاخر والعطاءات والتزاوجات وتجاوز المحرمات اذا كان حظك سعيد وكنت من القطب نفسه ويجب ان تعلم ان اجوبتك هذه ادرجت علانية في البلد الذي ستقيم فيه وعلى الانترنيت ايضا فالرجاء ثم الرجاء واخذ الحذر فالين من وراءك والسياسة من امامك وستلعن ساعتها الساعة التي خلقت فيها اذا كنت من اهل النار الدنيوية او انك ستحمد ربك ان والدك قذف نطافه في وقت مناسب وفي منطقة مناسبة اذا كنت من اهل الجنة الدنيوية حسب تقسيماتهم الدينية والسياسية ثالثا اذا قررت العمل في بلاد الاعراب فعليك وكما تعلمت في بلدك المعاء ان تحافظ على النظرية الثورية السورية في اختيار الاجابة وهي كلمة نعم نعم نعم فلهذه الكلمة موقع السحر في تلك الغابة فعليك ان تجيب نعم وحاضر سيدي حتى لو غسلوك او نشروك او استهلكوك في النهاية ارجوا تذكر كاماتي وانتم في الخارج ولكم مني اخلص التمنيات في النجاح المعتمد على نوعيةالنطاف التي حملتك والتي تحملها وليس على جهدك الشخص نفسه ؟؟ظ!!!

اخي الكريم اترك النصائح جانبا فالشعب السوري اذكى كل الشعوب العربية و اكرمها و يبدو من كلامك انك مصري فالمصري بياع كلام و كلام فاضي اذا عندك اضافة مفيدة قولها و اذا ما عندك فالافضل ان تسكت فبلادك و حسب المثل الشائع بلادكم عجب و ترابها ذهب و نساءها لعب و رجالها عبيد لمن غلب تفرقهم العصا و تجمهم الطبلة على فكرة انت كنت تعمل في الفرات و اكلت من خيرها و صرت آدمي فلا تتدخل في هذا الموضوع ثانياً من فضلك.

لقد كتبت نصائح للاخوة في سورية فقط للتنبيه وليس للاستهداف او للانقاص من قيم او مستوى شعب سورية الطيب ولكن الاخ اجابني بتهجم ينم عن انه هو كمان ليس سوري ممكن يكون فلسطيني يعيش من خير سوريا او عراقي جاء اللا سوريا بعد بلاده او صومالي هرب باموال بلده او سوداني من الدارفور المحتل او لبناني لم يعرف طائفته بعد المهم يا اخ انا مثلك من الغابة الاعرابية ونعاني من نفس الامراض فلا تعصب علي انا هربان من الشتائم والبهادل مثلك فطول بالك وصلي على نبيك الكلام الذي كتبته انا هو حقيقة ساطعة اما اذا اردت ان لا تصدق فهذا شانك ولكن هناك اخرين يتوجب تنويرهم قبل وقوعهم في بحار الظلمات ذات المياه الاعرابية النتنه ورفضك للحقيقة هو كالذي يريد تغطية الشمس ونورها بيديه او انك لم تغادر ارض غابتك السورية مطلقا فلا علم لك بما يجري في الخارج او انك تريد ان تبيعنا بعض الوطنية بعد ان انقرطت نظرياتها واكلها اصحابها او انك حامل على اهل مصر ام الدنيا لانك لم تستطع النيل من خيراتها؟؟؟؟؟ او ان احدا دفع لك لتكتب ماهو مخالف للواقع او انك تعيش في برجك العاجي منفصلا عن البشر اهلك السوريون في الخارج مقسمون وبوضوح والى جماعات كثيرة وكل حزب بما لديهم فرحون نصائحي لهم كانت نتاج خبرة سنوات طويلة ومؤلمة فلا تضرب بها عرض الحائط قبل ان تتاكد وليكن بعلمك ان عدد السوريين في الخارج مساوي لعددهم في الداخل يعني انهم في الخارج اكثر من المصريين فاسال نفسك لماذا اذا كنت من الغيوريين ولا تتهجم عليك التاكد من الانباء قبل الهجوم العنيف النصيحة كانت بجمل كما قال الشاعر الاعرابي : امرتهم امري بمنعرج اللواء فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد فما انا الا من (الغابة الاعرابية) ان غزت غزيت معها وان ترشد الغابة ارشد (الغابة الاعرابية ) معناها غزية في قول الشاعر

بصراحة شي ببكي بس خلينا صريحين الحق على مين بهالأمور لوين رايحين ..........كل اللي نحن فالحين فيه هو التحسر والأسف بس التغير بيبدا من عنا وقت نحن منتغير كل شي بيتغير والأيام بتثبت هالشي خصوصا من الغرب الموحش اللي كان منفى للمجرمين وتحول لقطب العالم الأوحد بس وقت اللي قرروا هنن وتغيروا وعلى قولة أبو طافش لا تـــــــــــــواخذونـــــــــا

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين لأني من أصل عربي سوري وأفتخر وأعتز بوطني الغالي بلد الأمن والأمان بلد الاستقرار , اني اتكلم بلسان كل الشرفاء الذين عاشوا ويعشون في بلد العروبة الى الذين هاجروا والى الذين يفكرون في الهجرة وذلك للعمل في الخارج لمصلحة أي جهة منتجة للنفط وذلك من أجل مصالحهم الخاصة وهي حتماً مادية فهؤلاء هم أول المستفيدين في الشركة وبكل المقاييس لأنهم يعرفون حق المعرفة بأن أي منهم ابتدأ في الشركة موظف عادي وبسيط ولايعرف أي شيْ عن الصناعة النفطية ( عذراً لاأقصد العاملين في الشركة الأم الشركة السورية للنفط ) أعود وأقول الى هؤولاء الذين خدمتهم الظروف عندما تم طرح مشروع الاعتماد على الكادر الوطني فقد تم تأهيلهم بشكل متميز وذلك بدءً من اللغة والخبرة الفنية الخ... وتم ارسالهم في دورات خارجية تخصصية وتم أيضاً اخضاعهم لدورات داخلية وذلك من أجل مصلحة الوطن ولخدمة الشركة أي قامت الشركة بصرف أموال طائلة لتحضيرهم ولاتنسى ايضاً تم تعويضيهم بأموال لابأس بها لقاء الدورات الداخلية والخارجية وتم تصنيفهم في المراكز الأولى في الشركة مدراء ورؤوساء اقسام الخ.. وتم تعويضهم أيضاً بدل خبرة كونهم حلوا مكان الكادر الأجنبي . أي أعود وأقول هم المستفيدين الأوائل ( ولحم اكتافهم من خيرات هذا الوطن والشركة ) وهم أول من عض اليد التي مدت اليهم بالعطاء . وتركوا الشركة وهاجروا في الوقت الذي كانت الشركة في أمس الحاجة اليهم . وفعلاً ثبت في الدليل القاطع من ليس فيه خيراً لأهله وبلده ووطنه ليس فيه خيراً لأي أحد . فلا بارك الله في شجرة لايغطي جذرها ظلها .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...