الكتل السياسية العراقية تتوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة

11-11-2010

الكتل السياسية العراقية تتوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة

توصلت الكتل السياسية العراقية الرئيسية إلى اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة بعد ثمانية أشهر من الخلافات التي أعقبت الانتخابات العامة في مارس/ آذار الماضي.

وأكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن نوري المالكي سيحتفظ بمنصب رئيس الوزراء في تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة.

وقال بارزاني في تصريحات -قبل جلسة البرلمان العراقي المقررة اليوم الخميس- إن قادة الكتل السياسية العراقية اتفقوا على أسماء مرشحي الرئاسات الثلاث، مضيفا أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة "مشاركة وطنية".

وأكد كذلك أن رئاسة الجمهورية ستكون للأكراد، بينما يحصل رئيس القائمة العراقية إياد علاوي على منصب رئيس مجلس السياسة الاستراتيجية.

وكان قادة الكتل السياسية العراقية أنهوا ثلاثة ايام من الاجتماعات للوصول إلى صفقة سياسية تنهي أزمة تشكيل الحكومة العراقية.

واتفق المجتمعون على عقد جلسة للبرلمان العراقي الخميس، التي من المفترض أن يتم خلالها البدء في آليات اختيار رئيس مجلس النواب تمهيدا لتكليف الهيئات الرئاسية الاخرى (رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء).

وسارعت الادارة الامريكية إلى مباركة ما توصل إليه الساسة العراقيين لانهاء ازمة تشكيل الحكومة العراقية.

وقال انتوني بلينكين مستشار شؤون الامن القومي لنائب الرئيس الامريكي جو بايدن إن "مايبدو اتفاقا لتشكيل حكومة (مشاركة) شاملة يمثل خطوة كبيرة الى الامام في العراق".

واضاف : "تفاوض القادة العراقيون ويبدو أنهم اتفقوا على اعادة توزيع كبيرة للسلطات يخلق توازنات ورقابة ضد اساءة استخدام السلطة من اي جماعة كانت".

وكانت المحادثات قد استؤنفت في منزل بارزاني ببغداد، بعد انتهاء اجتماع قادة الكتل السياسية في أربيل من دون التوصل لاتفاق شامل.

وشهدت الجلسات التي تواصلت لأكثر من 11 ساعة حتى ليل الاربعاء مناقشات مستفيضة لحسم مجمل القضايا والملفات العالقة وفي مقدمتها انشاء المجلس الوطني للسياسات العليا وملفي المصالحة الوطنية وهيئة المساءلة والعدالة.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...