المتعة تزداد إذا ما اقترنت بالشعور بالذنب

25-11-2012

المتعة تزداد إذا ما اقترنت بالشعور بالذنب

ذكر باحثون أميركيون أن المتعة تزداد بالفعل إذا ما اقترنت بالشعور بالذنب.
وقال الباحثون من جامعة نورثوسترن، في إلينوي، في الدراسة التي نشرت في دورية (جورنال أف ماركتينغ ريسرتش): إن «الأشخاص الذين يشعرون بالذنب يشعرون بمتعة أكبر من غيرهم»، غير أنهم لفتوا إلى أن «الأشخاص غير واعين لهذه العملية التلقائية».
وقام الباحثون بـ3 اختبارات مختلفة، فعمدوا في الاختبار الأول إلى تقسيم 40 شخصاً ضمن مجموعتين، وطلبوا من المجموعة الأولى النظر إلى 4 غلافات لمجلات طبية، بينما طلب من النصف الآخر النظر إلى مجلات لا علاقة بالصحة.
وقدّم الباحثون بعدئذٍ إلى المشاركين الـ40 لوحاً من الشوكولا، وقالوا لهم إنهم يجرون عليهم دراسة في التذوق، فاستنتجوا أن المشاركين الذين كانوا يقرؤون حول موضوع الطعام الصحي، وبالتالي، شعروا بالذنب لدى تناولهم لوح الشوكولا، قالوا إن طعم الشوكولا كان ألذ من المجموعة الثانية.
وفي الاختبار الثاني، قام الباحثون بدراسة على 108 طلاب تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، وطلب من المجموعة الأولى أن تصف بعض التجارب التي شعرت فيها بالذنب، فيما طلب من الثانية وصف تجارب شعرت فيها بالاشمئزاز، وطلب من الثالثة سرد بعض التجارب العادية.
وقدّم الباحثون بعدئذٍ كريات من الشوكولا، فقالت المجموعة الأولى التي عاشت شعور الذنب إن طعم الشوكولا كان ألذّ من المجموعتين الأخريين.
وفي الاختبار الثالث، قام الباحثون بدراسة على 64 امرأة، فعمدوا إلى إشعار بعضهنّ بالذنب، قبل أن يطلب منهنّ النظر إلى صور لبعض الرجال، فتبيّن أن النساء اللواتي شعرن بالذنب قبل النظر إلى صور الرجال، اختبرن متعة أكبر من نظيراتهنّ اللواتي لم يشعرن بالذنب.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...