النفط يتجاوز 84 دولارا للبرميل ويحطم رقما قياسيا جديدا

13-10-2007

النفط يتجاوز 84 دولارا للبرميل ويحطم رقما قياسيا جديدا

بلغت أسعار النفط رقماً قياسياً جديداً الجمعة عندما تخطى سعره حاجز 84 دولاراً للبرميل، مدفوعاً بمخاوف بشأن عدم قدرة الموردين على تلبية الطلب للربع الرابع من السنة الحالية، وكذلك بانخفاض المخزون الأمريكي الاستراتيجي لهذا الأسبوع.

فقد أظهر تقرير وزارة الطاقة الأمريكية أن إمدادات النفط المحلية انخفضت الأسبوع الماضي عن سابقه، وخلص تقرير وكالة الطاقة الدولية إلى أن مخزونات النفط في الدول الصناعية الكبرى قد انخفضت إلى ما دون معدل السنوات الخمس.

وقال المحلل في مؤسسة فيلانوفا، ستيفن سكورك: "هذا أمر مثير للقلق، فرغم الطلب المنخفض نسبياً على النفط، فقد واصل مخزون النفط انخفاضه الأسبوع الماضي."

كذلك أثارت مخاوف تدخل عسكري تركي في شمال العراق من حدوث اضطراب في إمدادات النفط العراقية، وفق الأسوشيتد برس.

ففي بورصة نيويورك، ارتفع سعر النفط الخام الخفيف، تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني، 61 سنتاً ليصل سعره إلى 83.69 دولاراً، بعد أن كان قد سجل رقماً قياسياً بوصوله إلى 84.05 دولاراً.

ورغم المكاسب والأرباح، مازال النفط دون سعره الفعلي الذي بلغه في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، إذا ما قورن بمستويات التضخم وسعر الدولار، عندما ارتفع سعره إلى 38 دولاراً عام 1980، والذي يعادل وفق الأسعار الحالية بين 96 إلى 101 دولاراً للبرميل.

ومنذ الاثنين الماضي، عندما انخفض سعر النفط بأكثر من دولارين، بدأ يرتفع بمقدار دولار يومياً، على أن سعره ظل يتراوح منذ أكثر من شهر بين 78 و83 دولاراً للبرميل.

وبالنسبة لأسعار البنزين، تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني، فقد ارتفعت 1.85 سنتاً، ليستقر سعر الغالون عند 2.0851 دولاراً.

أما وقود التدفئة في بورصة نايمكس، فقد انخفضت أسعاره في الصفقات الآجلة بنحو 0.09 سنتاً، ليصل سعر الغالون الواحد إلى 2.2464 دولاراً.

الغاز الطبيعي من جهته، ارتفع بحدود 9.8 سنتاً، ليصل سعر الألف قدم مكعب إلى 6.974 دولاراً.

وفي لندن، ارتفع سعر مزيج برنت، تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني، 40 سنتاً، ليستقر سعره عند 80.55 دولاراً للبرميل.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...