براين آدمز في دمشق دعماً للمعوقين

14-12-2010

براين آدمز في دمشق دعماً للمعوقين

في إطـــار جهودها لإرسال رسالتهــــا المعنونة «أشخاص ذوو إعاقة يعيشون حياة طبيعية» إلى الرأي العام العربي والعالمي، استضافت «المنظمة السورية للمعاقين» (آمال) أمس، الفنان العالمي براين آدمز في قصر الأمويين للمؤتمرات في حفلة كبيرة، يعود ريعها لدعم المعوّقين في سورية.

وعبر آدمز في مؤتمر صحافي عن سعادته لإحياء حفلة هي الأولى له في سورية ويذهب ريعها لدعم المعوقين، مؤكداً ان جولته في الشرق الأوسط تشمل إحياء حفلات في لبنان ودبي وقطر، وتنتهي في 18 من الشهر الجاري على ان يعود بعدها إلى أميركا لإحياء حفلة فيها.

وأبدى آدمز إعجابه بالموسيقى الشرقية، مؤكداً حرصه على سماعها باستمرار، ومبدياً اعجابه بصوت المطربة اللبنانية إليسا. وتمنى ان يكون هناك تعاون قريب بينه وبين أحد الفنانين العرب، متوقعاً ان يكون تعاوناً مثمراً لما تتمتع به «الموسيقى الشرقية من إحساس عال».

وأقام آدمز الذي يعد أحد أهم نجوم الموسيقى الغربية على مدى ثلاثة عقود، العديد من الحفلات لأغراض خيرية في تورنتو لمصلحة ضحايا زلزال تسونامي في المحيط الهادئ عام 2004، وفي كراتشي لمصلحة ضحايا زلزال باكستان عام 2005.

بدوره اوضح المدير التنفيذي في «أمال» رامي خليل أن المنظمة تسعى ضمن برامجها لدعم المعوقين في سورية والذين يصل عددهم إلى  مليونين، الى اقامة نشاطات لدعم قضاياهم وتحسين حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، مشيراً الى أن «رصيد هذا المغني العالمي إلى جانب شعبيته الكبيرة في سورية شجعا المنظمة على الاتصال به واستضافته».

ولفت خليل إلى أن الحفلة التي أحياها آدمز تأتي ضمن فعاليات «الملتقى الوطني للإعاقة» والذي نظمته «آمال» بالتعاون مع عدد من الجهات لمناسبة اليومين العربي والعالمي للإعاقة، مشيراً الى انه طرحت 100 بطاقة جديدة لتلبية الإقبال الكبير على حضور الحفلة.

ووقع المغني العالمي على غيتاره الخاص قبل ان يهديه الى المنظمة وسيباع بالمزاد العلني دعماً لنشاطاتها، فيما تلقى هدية من المنظمة عبارة عن عود شرقي مشغول بالموزاييك الدمشقي.

سمر أزمشلي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...