ركود في أسواق الأضاحي جراء ارتفاع أسعارها

13-10-2013

ركود في أسواق الأضاحي جراء ارتفاع أسعارها

شهدت الحركة التجارية بمختلف أسواق الأغنام والماعز ركوداً يشوبه الترقب والحذر في عمليات بيع وشراء أضحية العيد، التي أجمع أغلب مرتاديها أن أثمانها غير مقبولة على الإطلاق وحتى إن ميسوري الحال لا يمكنهم تناولها، وذلك مقارنة مع أسعار الموسم الماضي.

وبحسب صحيفة "تشرين" الحكومية فقد تفاوتت معدلات قيمة أضحية العيد في أسواق المحافظات ما بين 1200 و3000 ليرة، حسب نوع الخروف ووزنه وصنفه، وجودة المرعى وأصل منشأ الكبش وصغر أو كبر سنه.

وحددت بعض الأسواق التي تبيع أكباشها بالكيلوغرام الواحد، سعر الكيلوغرام بـ 700 ليرة للكبش و 800 ليرة للخروف، ولوحظ منذ أسبوع توجه المئات من أرباب الأسر إلى الأسواق للتزود بأضحية العيد، على خلفية جودتها ونوعية المراعي التي تتربى بها، فضلاً عن انخفاض قيمتها، إذ تفضل مئات الأسر السورية شراء خروف العيد من البادية مباشرة من الفلاحين ومربي الأغنام الذين يعتمدون في تربية الخرفان على الرعي وشيء من العلف، بدل أكباش الأسواق والحظائر التي تنتشر وسط العديد من المدن قبل العيد، ويعتمد في تربيتها على العلف العصري.

وفي الوقت الذي عزت فيه مجموعة من تجار الأغنام ركود الرواج التجاري، إلى تزامن هذا العيد مع الارتفاع الكبير الذي طال جميع المواد الغذائية.

وتوقع التجار المحترفون في بيع الأضاحي، أن تعاني الأسواق هذا العيد تراجعاً شديداً بسبب عدم شراء أضحية العيد.

ورأى تجار آخرون أن الإقبال على شراء أضحية العيد هذه السنة سيشهد انخفاضاً مقارنة من العيد الماضي، ذلك أن أغلب الأسر المستقرة في المدينة فضلت هذا العيد السفر إلى مسقط رأسها لقضاء أيام العيد مع عائلاتهم ببقية المدن، نظراً لانخفاض الأسعار بعض الشيء عن المدن الرئيسية كدمشق وحلب.

وكانت "وزارة الزراعة" قد أوقفت تصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي قبيل عيد الأضحى المبارك، بهدف التخفيف من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء التي ازداد لهيبها في السوق المحلية.

يشار إلى أن أحد مصدري المواشي قد ذكر أن لحم الخاروف الحي قد يرتفع ليصبح بـ700 ليرة للكيلو وذلك مع اقتراب عيد الأضحى وزيادة الطلب على تقديم الأضاحي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...