شبكة تطبيقات واحدة للتأثير على سعر صرف الدولار بين سوريا ولبنان وتركيا

13-03-2021

شبكة تطبيقات واحدة للتأثير على سعر صرف الدولار بين سوريا ولبنان وتركيا

قام الشابان اللبنانيان مجد دهيني، وحسن بدران بتحليل بيانات أحد أهم تطبيقات الصيرفة في لبنان وهو “USD Market”.

 وفي حديث لدهيني مع الميادين نت، قال إنه بعد تحميل تطبيق “USD Market” وإجراء هندسة عكسيّة له، تبيّن أن المبرمج كان قد نسي اسمه في “الكود” البرمجيّ وهو “وليد الحسن” وهو سوري الجنسية.

 وأشار إلى أنه “ليس في كل التطبيقات يمكن أن نقوم بهذه الخطوة، أي الهندسة العكسية، لكن في حالة هذا التطبيق استطعنا القيام بذلك لأن المبرمج نسي تشفير البيانات”.

وقال دهيني أنه “بعد بحث معمّق على الإنترنت، استطعنا استخراج بعض حسابات المبرمج وليد الحسن ونشاطاته”، موضحاً أنه وزميله حسن بدران وجدا “بعض التطبيقات لوليد الحسن ومنها تطبيقين لسعر صرف الدولار في سوريا وتركيا”.

وأضاف: “قمنا بتحميل التطبيقين وإجراء الهندسة العكسيّة لهما، وتبيّن لنا أن المبرمج قد اتبع أسلوب البرمجة نفسه في التطبيقات الثلاثة، وهذا ما يؤكد ويحسم أن التطبيقات كلها تعود لمبرمج واحد”.

لكن هذا الأمر لا يؤكد أن يكون “وليد الحسن” صاحب هذه التطبيقات، بل يمكن أن يكون عاملاً لجهة ما، وهذا ما جعل الشابان مجد دهيني وحسن بدران يبحثان عن صاحب هذه التطبيقات، ووجدا أن التطبيقات الثلاث يملكها شخص واحد هو “عمرو الشاوي”.

وبعد إجراء بحث بسيط قاما به دهيني وبدران، تبيّن أن عمرو الشّاوي يمتلك عنوانين الأول في السعوديّة، والثاني في ألمانيا ويمتلك شركة “Magenusapps” هناك.

وفي المحصلة، وجد الشابان اللبنانيان أن “عمرو الشاوي” هو صاحب الفكرة والمدبّر الأساسي لها، و”وليد الحسن” هو المبرمج الذي يعمل لصالح الشاوي.

وقال إن “بضعة ساعات من التفتيش كانت كفيلة بالإفراج عن هذا الكمّ من المعلومات، الّتي قد تكون بمنزلة طرف خيطٍ نقدّمه للأجهزة والجهات المعنيّة لتقوم بدورها وواجبها”.

يشار إلى أن لبنان وتركيا وسوريا، يعانون من أزمة اقتصادية، وهبوط في أسعار العملة المحلية مقابل سعر الدولار.

الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...