مسؤول سوري: مركز البحوث بدمشق دمر بالكامل والكيميائية فتشته عام 2013

19-04-2018

مسؤول سوري: مركز البحوث بدمشق دمر بالكامل والكيميائية فتشته عام 2013

Image
 البحوث المدمر

كشف مسؤول سوري في مركز البحوث العلمية الذي طاله العدوان الثلاثي الغربي، أن المركز الذي يقع في حي برزة بالعاصمة دمشق، استُهدف بـ14 صاروخا ودمر بالكامل.

ولفت رئيس قسم البوليميرات وعلم المواد في المركز سعيد السعيد، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كانت قد زارت المركز في العام 2013، وأكدت خلوه من أي نشاط مشبوه​​​.

وقال السعيد في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "العدوان الثلاثي قصف المركز بصواريخ تمكنا من إحصاء 14 صاروخا، وكانت أمريكا أعلنت عن قصفها المركز بـ 30 صاروخا، وربما دفاعاتنا الجوية أسقطت الصواريخ المتبقية أو حرفتها عن مسارها. نحن لسنا في هذا الغباء المطلق لنقيم معهد أبحاث يبعد عن دور السكن 500 متر وفيه ملعب أطفال".

وأضاف "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قامت عام 2013 بخمس جولات تفتيشية في هذا المركز، وفتشوه بشكل دقيق وأصدروا تقريرين عن خلو المركز من أي نشاط تطويري أو تصنيعي كيميائي".

وتهكم السعيد قائلا "لو وجد هنا أي شيء كيميائي لما استطعنا الوقوف اليوم بالموقع المدمر، كما لم نكن لنجد العصافير هنا، هذه الكائنات الضعيفة لا تزال تطير داخل المركز وبكميات كبيرة، وهذا أكبر دليل على عدم وجود أي نشاطات كيميائية".
وأوضح أن القصف دمر المعهد بالكامل، لافتاً أنّ المختبر سبق له وأن حصل على جائزة الإيزو للمواصفات القياسية للجودة، والمعهد "يعطي شهادات لمعايير الجودة لجميع المواد المصنعة داخل سوريا"، حسب كلامه.

وعن طبيعة العمل في مركز البحوث وبالمبنى الذي طاله القصف، يقول الدكتور سعيد السعيد، "مهمة معهدنا البحث والتطوير، ويعمل في مجالين، الأول هو علم الصيدلانيات لتطوير الصناعات الصيدلانية... والثاني هو تصنيع الأدوية النوعية للمشافي المنتشرة في أنحاء سوريا، وهذه الأدوية النوعية التي لا تستطيع المعامل والمشافي الخاصة تصنيعها، مثل المصل".

 


المصدر: سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...