سر المادة 25 بالدستور: تفعيلها يعزل بايدن وترامب لا يحبذها!

12-07-2024

سر المادة 25 بالدستور: تفعيلها يعزل بايدن وترامب لا يحبذها!

بعد أداء كارثي في المناظرة وتزايد الدعوات المطالبة بانسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، تعالت الأصوات المطالبة بتفعيل التعديل 25 من الدستور الأميركي.

هذه الأصوات تنادي بتنحية الرئيس الذي يرفض الانسحاب من السباق، وإتاحة الفرصة لنائبته أو مرشح ديمقراطي آخر لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن التعديل 25 من الدستور الأميركي يتيح إمكانية إجبار الرئيس على التنحي إذا قررت أغلبية من وزرائه أنه غير قادر على أداء مهامه بسبب مشاكل إدراكية.

وينص الدستور على أن نائب الرئيس يتولى مهام الرئاسة في حالة موت الرئيس أو استقالته أو تدهور صحته العقلية.

وفي ظل هذه الأجواء، دعا رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إلى تفعيل المادة 25 من الدستور، وقدم مشرعان جمهوريان مشروع قرار لتفعيل هذه المادة بعد يوم واحد من المناظرة، مستندين إلى أداء الرئيس المتلعثم وغير المركّز.

ومن المثير للدهشة أن الرئيس ترامب لم ينضم إلى هذه الدعوات، ما أثار تأويلات بأنه يفضل أن يواجه بايدن في الانتخابات لاعتقاده بأن هزيمته ستكون أسهل.

بل إنه نصح بايدن بتجاهل دعوات الانسحاب من السباق.

وينص الدستور على أن نائب الرئيس و15 وزيرًا في إدارته يمكنهم رفع مذكرة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ للمطالبة بإزالة الرئيس من الحكم.

ومع ذلك، يمكن للرئيس استخدام الفيتو ضد هذا القرار. وفي هذه الحالة، يتوجب على المشرعين الاستجابة خلال 4 أيام للاستمرار في عملية العزل، وعلى الكونغرس الإقرار خلال 48 ساعة. ويتطلب القرار موافقة ثلثي المجلسين ليصبح نافذًا، وهو أمر غير متوقع.

ما هو مؤكد أن معارضي بقاء بايدن يسعون إلى خروجه بشكل مشرف، مشيدين بإنجازاته على مدى عقود، ويرغبون في إقناعه بالانسحاب بدلًا من خلعه، حفاظًا على سمعته السياسية.


العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...