شاحنة قمامة تهرب بضائع بـ500 مليون ليرة

01-08-2024

شاحنة قمامة تهرب بضائع بـ500 مليون ليرة

كشف مصدر في الجمارك عن سلسلة من القضايا التي تم ضبطها مؤخرًا.

من بين هذه القضايا، تم اكتشاف شاحنة مخصصة لنقل القمامة والخردوات والبلاستيك، والتي عُثر بداخلها على حمولة من المهربات تتجاوز قيمتها المالية 500 مليون ليرة.

كما تم ضبط شحنة من الدهانات المهربة في منطقة حوش بلاس بريف دمشق وفي حمص، تم اكتشاف براد مخصص لنقل الفواكه والخضار كان يخفي 2.5 طن من الفحم المهرب في مخبأ سري في مقدمة البراد، وتمت مصادرة المهربات بناءً على التحريات.

إضافة إلى ذلك، تم ضبط شاحنة في ريف دمشق تحمل دخانًا مهربًا قادمًا من منطقة قلعة جندل باتجاه السويداء.

تُقدر غرامات المهربات التي تم ضبطها في هذه القضايا، حال تمت المصالحة عليها وتسديد الغرامات، بأنها قد تتجاوز ملياري ليرة. يثير هذا الوضع تساؤلات حول سبب تهريب مواد مسموح باستيرادها، مثل الدهانات والنحاس.

وفي هذا السياق، أوضح عضو في غرفة تجارة دمشق أن السبب الرئيسي وراء التهريب هو تجنب القيود المفروضة على التمويل عبر المنصة.

فعادةً ما يستغرق تمويل الاستيراد عبر المنصة أكثر من 6 أشهر، مما يرفع تكاليف الاستيراد بنسبة تزيد عن 30%، وفي بعض الحالات قد تصل إلى 50%.

هذا التأخير قد يجبر العديد من الصناعيين والتجار على البحث عن تمويل بديل مقابل عمولة متفق عليها، لتفادي تعطل رأسمالهم وفقدان قيمته الفعلية نتيجة التضخم.

وأشار المصدر إلى أن خطوط التهريب النشطة تشمل تهريب الدخان في ريف دمشق، والذي يمتد إلى محافظات القنيطرة ودرعا والجزء الشرقي من ريف دمشق، ويُعَد من بين أنشط خطوط التهريب حاليًا.

يتم التعامل مع هذه الأنشطة عبر تكثيف التحريات والمفارز الجمركية، نظرًا لاستخدام معظم المهربات لسيارات سياحية. وأكد المصدر على أن هناك تشددًا كبيرًا في التعامل مع المهربات، خاصةً المواد الغذائية، نظرًا لما تمثله من خطر مباشر على سلامة المواطنين.

وتبين الاختبارات التي تُجرى على المواد الغذائية المهربة، وخاصة اللحوم، أنها تصل غالبًا غير صالحة للاستهلاك بسبب سوء النقل والتبريد وعدم وضوح مصدرها ومواصفاتها.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...