مع انطلاق شرارة الأحداث في سوريا في العام 2011، خرجت أصوات كثيرة حاولت تصويب البوصلة، ومحاكاة الأحداث من منظور أكثر شمولية، لكنها بدت بصوت مبحوح لا صدى له، متهمة بالتآمر على «الثورة» تارة، وبمحاباة النظام تارة أخرى، لتذهب تحذيراتها أدراج الرياح، قبل أن يقضي أصحابها الواحد تلو الآخر، دافعين حياتهم ثمناً لموقفهم.
اختراق في لوزان يحيي الأمل بإمكانية التوصل إلى تقدم نوعي اليوم، وإن كان لا يعني بالضرورة حتمية التوصل إلى اتفاق. تفاهم أوّلي على ملف العقوبات، يقرّ بحق إيران في رفع الاقتصادية والمالية منها، وتتضمن العقوبات على النفط والأموال والأشخاص، مع فصلها عن العقوبات المتعلقة بالتقنية النووية التي لا تزال محل خلاف ويمنع على الجمهورية الإسلامية التعامل بها مع أي دولة من دول العالم.
انتهى اليوم الثاني من الحرب التي تقودها السعودية ضدّ اليمن على رأس «تحالف إقليمي» يسعى، في أهدافه المعلنة، إلى حماية «شرعية» عبد ربه منصور هادي، بمزيد من الضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين، فيما حققت جماعة «أنصار الله» مكاسب ميدانية في جنوب اليمن وشرقه برغم الضربات الجوية التي تستهدفها، في حين جرى للمرة الأولى تأكيد إسقاط طائرة سودانية مشاركة في الغارات، وهو ما ينذر بانتكاس الحملة الجوية، وسط
قال مصدر أمني بأمانة العاصمة صنعاء أن “الإحصائية الأولية لضحايا العدوان الذي شنته طائرات حربية يقودها نظام ال سعود على عدة مواقع في صنعاء فجرا وصلت إلى 20 قتيلا لافتا إلى أن هناك العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض”.
وأشار المصدر في صنعاء إلى أن من المواقع الأخرى التي استهدفها القصف هي المطار وشارع النصر وفج عطان وبيت بوس في محافظة حجة شمال غرب اليمن الى جانب مدرسة حقة وجبل سامر وشماخ في مديرية وشحة.
تقوم قوات جوية خليجية بقصف مواقع للحوثيين في اليمن، والعملية المسماة "عاصفة الحزم" حسب البيان الخليجي هدفها حماية الحكومة الشرعية في اليمن من المسلحين الحوثيين.
أعلن السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير صباح الخميس 26 مارس/آذار بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين تحت مسمى "عاصفة الحزم" تشمل ضربات جوية تشنها عشر دول خليجية وعربية.
انتقد الاتحاد الأوروبي في تقرير نشر أمس تراجع احترام حقوق الإنسان والحريات في الأردن عام 2014، داعياً إلى تجميد تنفيذ عقوبة الإعدام وعدم محاكمة من يعبر سلمياً عن رأيه بتهم تتعلق بالإرهاب.
ووجد «التقرير القطري المرحلي لسياسة الجوار الأوروبي» لعام 2014، أن «المملكة تراجعت تراجعاً واضحاً في مجال احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية» العام الماضي.
72 مليار دولار على شكل استثمارات مباشرة وغير مباشرة ودعم مالي. على هذا الرقم اختتمت فعاليات «مصر المستقبل»، أمس، في منتجع شرم الشيخ، في وقت أشارت فيه تقديرات الحكومة المصرية إلى أن ما يمكن أن يحققه المؤتمر الاقتصادي قد يتجاوز 130 مليار دولار، أخذًا بالحسبان التعهدات ومذكرات التفاهم الاستثمارية.
تعهدت السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الجمعة 13 مارس/آذار بتقديم دعم جديد لمصر بقيمة 12 مليار دولار على شكل استثمارات ومساعدات وودائع في البنك المركزي.