الإمارات

رغم كل الصعاب التي مر بها الاقتصاد السوري خلال سنوات ثلاث ونصف السنة من الأزمة إلا أنه ما زال يحافظ على أسواق خارجية عديدة استحوذ عليها سابقاً وما زال يصدر مواد ومنتجات وسلعاً متنوعة وعديدة إلى تلك الدول.

وحسب أرقام من مؤسسة التجارة الخارجية، نجد أن إجمالي البضائع المستوردة من أكبر عشرة مصدرين خلال الأشهر السبع الأولى من العام الجاري (2014) تبلغ 547.4 مليار ليرة سورية، على حين يبلغ إجمالي الصادرات السورية لأكبر عشرة مستوردين نحو 57.77 مليار ليرة سورية خلال الفترة نفسها، أي أن الصادرات السورية تشكل 10٫55٪ من المستوردات على أساس القيمة بالليرة السورية.

لا يُخفى أن الصراع بين تركيا "الإخوانية" والسعودية "الوهابية" يعود بجذوره إلى مطلع القرن التاسع عشر، مع انفجار الصراع بين الدولة العثمانية والمذهب الوهابي الذي بدأ في شبه الجزيرة العربية ورأى فيه العثمانيون خطراً على مذهبهم الحنفي.

"إنها سابقة في تاريخ النزاع العربي-الإسرائيلي.. غالبية الدول تدعم بفعالية إسرائيل ضد الفلسطينيين، دون استحياء أو تكتم...

أفادت بيانات “دائرة مراقبة الشركات” في الأردن، أن السوريين تصدروا قائمة الشركات المسجلة في الدائرة منذ بداية العام وحتى نهاية تموز الماضي.

ووفقاً لصحيفة “الرأي” الأردنية، أظهرت البيانات تسجيل شركات بأسماء 226 شريكاً سورياً، بلغ مجموع حصصهم 13.162 مليون دينار أردني، منذ بداية العام حتى نهاية تموز الماضي.

وفي نفس الفترة من العام الماضي، بلغ عدد الشركاء السوريين الذين سجلت شركات باسمهم 415 شريكاً، بمجموع حصص بلغت 22.722 مليون دينار أردني.

ازدحام في الجنوب التركي، وعلى الحدود مع سوريا، لبيع أسلحة «المعارضات» في المنطقة، أو تبادلها.
أحد تجار المنطقة يروي أن بعض الأسلحة بات يعبر ذهاباً وإياباً نحو وتركيا لإعادة بيعه، لا فرق، من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، أو من مقاتلي العشائر العراقية في الأنبار، أو حتى من بعض الميليشيات العراقية الموالية لحكومة نوري المالكي.

أظهرت التطورات في غزة وحولها، وجود ثلاثة محاور إقليمية:
1 ــــ المحور السعودي الإماراتي المصري،
2 ــــ المحور التركي القطري الإخواني،
3 ــــ محور إيران وسوريا وحزب الله، محور المقاومة.

أكدت وسائل إعلامية يمنية أمس، أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» يعتزم تأسيس إمارة شرق اليمن. ونقلت الوسائل عن مصادر محلية في مدينة سيئون في حضرموت (شرق) أن منشورات تحمل توقيع التنظيم وزعت في المتاجر والشوارع والبلدات تضمنت تحذيرات اجتماعية تسبق إعلان الإمارة المزعومة.

«جبهة النصرة» في سباق مع الزمن. من الحدود التركية شمالاً إلى الحدود الأردنية جنوباً، ينخرط قادتها في نشاط مكثف على مختلف الصعد، وعلى وجه الخصوص «الشرعية» والعسكرية. فيما بدأ موالوها الترويج لظهور إعلامي قريب لزعيمها أبو محمد الجولاني، يُقال إنه سيكون «ظهوراً علنيّاً، ودون لثام». تحركات «النصرة» تصبّ في خانة «إمارة الشام»، التي يُرجح مصدر «جهادي» أن «يتمّ إعلانها في وقت قريب».

رأيتُ في أبهاء فندق الأردن ـــ أنتركونتيننتال، عراقيين متجهمين ينتشرون في الصالونات والردهات، معظمهم يرتدي اللباس العربي التقليدي، بالكوفيات والوجوه القلقة، وسط الهمسات والصمت؛ كان هؤلاء يشاركون في ما سُمّي «مؤتمر دعم الثورة وإنقاذ العراق»، المنعقد في العاصمة الأردنية، الثلاثاء والأربعاء 15 و16 تموز 2014.

تحتدم "حرب الإمارات" فوق الأراضي السورية بين "إمارات" معلنة وأخرى مخفية، في الوقت الذي تتغير فيه خرائط السيطرة على الأرض، وفق تطورات هذه الحرب التي من المتوقع أن تشهد فصولاً أكثر دموية في المرحلة المقبلة.
وتنتقل الأحداث في سوريا إلى مرحلة جديدة من مراحل تطورها، لا سيما في ما يتعلق باقتتال "الفصائل الجهادية" بين بعضها البعض.