الإمارات

إضافة إلى الإمارات والبحرين، تبرز كلّ من السعودية وعُمان كدولتين من الممكن التعاون بينهما وبين إسرائيل بعد توقيع اتفاقيات معهما. هذا ما أظهرته وثيقة أصدرتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، ونشرتها أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت». بحسب الوثيقة، فإن «تل أبيب تجري حواراً مع المنامة والرياض ومسقط انطلاقاً من مصالح أمنية وسياسية واقتصادية مشتركة»، وهذا الحوار هو «جزء من التغيير الحاصل في المنطقة، والذي لا يربط بين التطبيع وحلّ القضية الفلسطينية».

تُتوّج الإمارات والبحرين، اليوم، تاريخاً طويلاً من العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي بتوقيع «اتفاقَي سلام» مع بنيامين نتنياهو، يرعاهما دونالد ترامب. يمضي آل زايد وآل خليفة في تنفيذ مهمّة أميركية - إسرائيلية فحواها استنقاذ ترامب انتخابياً وتخليص نتنياهو سياسياً، وفي الصورة الأعمّ تكريس التطبيع أمراً واقعاً وقدراً لا مناص منه لـ»تقدّم شعوب المنطقة وازدهارها».

أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الأحد، عن تسجيل 34 إصابة جديدة وشفاء 15 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في سورية.

وأوضحت الصحة السورية أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 3540 شفيت منها 842 وتوفيت 155 حالة.

أما في لبنان، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 24310 فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 241، أما عدد المتعافين فقد بلغ 8334.

وفي الأردن، بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا 3314 فيما بلغ عدد الوفيات 24 أما عدد المتعافين فقد بلغ 2206.

بعد مرور شهر على اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل" برعاية أمريكية، أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم، التوصل لاتفاق سلام بين البحرين و"إسرائيل"، خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

صرحت وزارة الخارجية التركية مساء يوم أمس الجمعة، أنها تستنكر بشدة قرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أنه يوجه ضربة جديدة لجهود الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان: "سيزيد إسرائيل جرأة على مواصلة ممارساتها غير المشروعة تجاه فلسطين وجهودها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية دائماً".

نظمت رابطة إماراتية مناهضة للتطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي حملة إلكترونية تحت عنوان “المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني” احتجاجاً على اتفاق “السلام” الذي وقعته الإمارات مع الكيان الإسرائيلي.

وأعرب المشاركون بالحملة التي تم تنظيمها أمس الاثنين، عن رفضهم لاتفاق “السلام” الذي وقعته الإمارات مع الكيان الإسرائيلي، مؤكدين أن رفض الشعوب للتطبيع، يجعل تطبيع أي دولة عربية وخليجية مع الاحتلال بلا قيمة.

من المتوقع أن يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 15 أيلول الحالي في البيت الأبيض اجتماع توقيع الاتفاق بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة، وفق ما أفاد به مسؤولان أمريكيان لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

في التفاصيل، أعلن مسؤولون أمريكيون أمس  الثلاثاء، أنه من المقرر أن توقع "إسرائيل" والإمارات اتفاقهما في البيت الأبيض يوم 15 أيلول الجاري، كاشفين أن وفدين رفيعي المستوى من كلا البلدين من المرجح أن يقودهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.

بالتزامن مع التطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي الذي تم مؤخراً بشكل علني، استقبل أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري والوفد المرافق، وذلك أمس السبت في لبنان، لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة ولبنان والمنطقة.

بالتزامن مع التطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي، أفاد مسؤول إماراتي بافتتاح بلاده سفارة في الأراضي المحتلة، خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن مسؤول إماراتي يعمل في وزارة الخارجية، قوله: “أعتقد أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على الحصول على تأشيرات سفر إلى الإمارات من سفارة ستفتح في إسرائيل بعد 3 إلى 5 أشهر من الآن” حسب وصفه.

وأضاف المسؤول الإماراتي: “أبو ظبي أيضاً تدرس فتح قنصلية في مدينة حيفا أو الناصرة، تعمل إلى جانب السفارة في إسرائيل”.

رحّبت السعودية بمرور الطيران “الإسرائيلي” في أجوائها، وأعلنت عن موافقتها الرسمية على السماح لخطّ الطيران الثابت بين الكيان الإسرائيلي والإمارات بالمرور عبرها.

ونقلت وكالة “واس” السعودية أمس الأربعاء، عن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني، أنه “صدرت موافقة الهيئة على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، والمتضمّن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى الإمارات والمغادِرة منها إلى الدول كافة”.