عقائد

04-07-2006

العلمانية من وجهة نظر مفكر علماني (4)

إن الدولة العربية الراهنة هي ولا شك مشكلة من حيث أن نظامها السياسي كممارسة وماهيتها الطبقية لا تستجيب لتطور المجتمع. بكلمة أخرى إنها قميص صار أضيق بكثير من جسم المجتمع. وهنا يكمن الطرح الصحيح لمشكلة الدولة كما نعتقد.
04-07-2006

العلمانية من وجهة نظر صادق جلال العظم (2)

إن أبرز ما لفت نظري في المناقشات والحوارات التي أجريتها في الغرب، هو الميل الواضح وشبه التلقائي للرأي العام الغربي المثقف إلى الاتفاق بصورة شبه كاملة مع الأجوبة الأصولية عن أسئلة من نوع هل ينسجم الإسلام مع العلمانية أو مع العلم الحديث أو مع الديمقراطية
02-07-2006

العلمانية من وجهة نظر عالم دين (3)

  من الأساس اعترفت المسيحية بوجود سلطتين : سلطة الله وسلطة قيصر , وذلك في الجواب المشهور المنسوب إلى عيسى عليه السلام رداً على السؤال الذي وجهه إليه اليهود حول ولائه السياسي .( انجيل متى : 22/21).
02-07-2006

العلمانية من وجهة نظر مفكر علماني (3)

ففي حقل الممارسة يتعين الإسلام السياسي في إحدى صورة باستخدام العنف «الاغتيال والتفجير ومواجهة الدولة» بدواعي أن الدولة والمجتمع وعدداً من المفكرين هم خارجون عن الإسلام، والمطلوب هو إعادة إنتاج الدولة الإسلامية المستندة إلى الشريعة
01-07-2006

هل يمكن تجديد الخطاب الديني ؟

إن سؤال تجديد الخطاب الإسلامي المعاصر أصبح اليوم، و بلا شك، مسألةً وجودية، إنها مسألة حياةٍ أو موت، فإذا لم يتمكن من جلو الصدأ على مفاصله التي تكلّست واهترأت فإنه لن يستطيع أن يُسهم في صنع العالم فكرياً وثقافياً، وإذا لم يخرج من عزلته إلى رحاب المعرفة الإنسانية
28-06-2006

بالحجاب أو بدونه ستتحرر المرأة

أعترف وأقر وأبصم بالعشرة أننى سئمت ومللت الحديث حول ما يسمى بالحجاب. وأعترف وأقر وأبصم بالعشرة أننى شخصية ساذجة تصدق أن المثقفين المسلمين يمكن أن يتناقشوا بهدوء ويقارعوا الحجة بالحجة وإذا اقتنع أحدهم بمنطق خصمه أقر بذلك، وإذا لم يقتنع، فالخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.
28-06-2006

المبشرون الغربيون يفشلون في تنصير الصينيين

خلال النصف الأول من القرن العشرين كان المبشرون الغربيون يجولون كل أنحاء الصين بأعداد كبيرة، غير أنهم لم لم يتمكنوا من تحويل نحو مليون صيني عن ديانتهم ولم يتركوا تأثيرا كبيرا على البلاد.

27-06-2006

لكن هل مات المسيح؟

الانسان مثل خيمة في مهبّ الريح تشدّ حبالها محبة الناس ويقتلعها كرههم أو يرميها، لكن قيمة وجودها بالروح التي تسكنها، وحجم هذه الروح بحجم محبتها العملية للناس. ومع تقدّم المعرفة يصبح الجسد روحاً هندسية، جماله في العمق. في هذا العمق يسكن المسيح – المحبة، وهو ما يجعل الحياة تستمر،