«أسـطول الحـريـة ـ 2» ينـطلـق خـلال أيـام والمنظمة التركية لن تشارك

أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، أمس، أن «أسطول الحرية 2» سينطلق في غضون أيام باتجاه القطاع المحاصر، في وقت أعلنت منظمة الإغاثة التركية «أي اتش أتش»، التي كانت إحدى الجهات الأساسية المنظمة لـ«أسطول الحرية» الأول، أنها لن تشارك في الأسطول الجديد، سواء من خلال سفينة «مرمرة» أو أي سفينة أخرى.
وأوضحت الحملة، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، أن الأسباب التي دعت لإطلاق «أسطول الحرية» الأول قبل أكثر من عام، لا تزال قائمة، لا سيما عندما يتعلّق الأمر بتوفير أدنى المستلزمات الإنسانية التي يحتاجها المحاصرون في قطاع غزة، وخصوصاً في ما يتعلق بنفاد الدواء والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال العلاجي.
وأشارت إلى أن الأسطول الجديد سيشارك فيه ناشطون من 12 دولة، وسيكون على متن سفنه عشرات البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات السياسية، إلى جانب مئات المتضامنين الدوليين، كما ستشارك أكثر من أربعين وسيلة إعلامية عالمية في توفير تغطية هذه الرحلة التضامنية.
في هذا الوقت، أعلنت منظمة الإغاثة التركية «أي اتش اتش» أن السفينة «مرمرة» لن تشارك في «أسطول الحرية – 2» ، كونها غير جاهزة للإبحار نتيجة للأضرار التي لحقت بها أثناء مهاجمتها العام الماضي من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها لن تشارك أيضاً بأي سفينة أخرى.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستخدام القوة مرّة أخرى لمنع الأسطول من التوجه إلى غزة. وقال مسؤول في البحرية الإسرائيلية للصحيفة «لن ندّخر جهداً لمنع اي سفينة من كسر الحصار. واذا ووجهت القوات الإسرائيلية بأعمال عنف مماثلة على السفن، فإن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات».

المصدر: السفير+ وكالات