«رحلــة رعــب» مــن هونــغ كونــغ... إلــى مانيــلا

26-07-2008

«رحلــة رعــب» مــن هونــغ كونــغ... إلــى مانيــلا

هبطت امس، طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الاسترالية كانتاس في العاصمة الفلبينية مانيلا بعد انفصال جزء من جسم الطائرة مما تسبب في انخفاض الضغط داخل كابينة القيادة اثناء رحلة من هونغ كونغ الى ملبورن. الفجوة في الجناح الايمن لطائرة الركاب الاسترالية التي هبطت اضطراريا في مانيلا
وأبلغ الركاب عن سماع دوي هائل قبل ان تهبط الطائرة فجأة وقالوا انهم شاهدوا في الطائرة وهي من طراز بوينغ ـ ٧٤٧ فتحة صغيرة في الجانب الايمن السفلي من هيكلها عندما هبطت في العاصمة الفلبينية.
وروت جون كاين »حصلت ضجة رهيبة وطارت شظايا زجاج نحو مقدمة الطائرة وتدلت اقنعة الاوكسجين«. اضافت »قيل لنا حينها ان هناك ثقبا حصل في احد الابواب، وقد نظرت في ما بعد، فرأيت فجوة كبيرة قرب جناح الطائرة تبلغ تقريبا مترين باربعة امتار، وقد تكون بعض الحقائب سقطت منها«.
وشاهدت الراكبة غلينيس جونسون (٤٧ عاما) الاشياء تتطاير خارج الطائرة. وتم انزال أقنعة الاوكسجين«.
وقال مكتب سلامة النقل الاسترالي ان الطائرة فقدت ارتفاعها وهبطت من مستوى ٢٩ الف قدم الى عشرة الاف قدم. وبعد هبوطها الاضطراري في مانيلا، نزل جميع ركاب الطائرة وعددهم ٣٤٦ راكبا و١٩ من افراد الطاقم بسلام.
وأكد مدير محطة في مطار مانيلا اوكتافيو لينا سلامة ركاب الطائرة الأسترالية التي »قامت بهبوط اضطراري بسبب انعدام الضغط في قمرة القيادة«. واشار إلى أن »جسم الطائرة تعرض لانفجار فى الجو أحدث فتحة فى بطن الطائرة قرب الجناح الايمن بقطر يبلغ ثلاثة امتار«. وقال إن جميع الركاب لم يصيبهم اي اذى باستثناء بعض حالات الدوار والقيء. وانهم خضعوا لفحوص من قبل فريق طبي قبل نقلهم إلى فنادق قريبة انتظارا لاقلاع طائرة جديدة لاستكمال رحلتهم من هونغ كونغ إلى ملبورن.
وسافر خبراء من استراليا الى الفلبين لفحص الطائرة.
وغادرت الطائرة هونغ كونغ في الساعة التاسعة صباحا وكان من المقرر ان ان تهبط في ملبورن الساعة ٩,٤٥ مساء وقامت الرحلة في الاصل من لندن.

المصدر: وكالات 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...