إيران ترفض الحل الأوروبي

18-05-2006

إيران ترفض الحل الأوروبي

استبعد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الاربعاء فكرة وقف أنشطة الوقود النووي مقابل حوافز يقدمها الاتحاد الأوروبي قائلا إن الأوروبيين يعرضون -الحلوى مقابل الذهب-.
وقال احمدي نجاد لحشد من الايرانيين في مدينة اراك بوسط البلاد -إنهم يقولون إنهم يريدون اعطاء الايرانيين حوافز لكنهم يتصورون انهم يتعاملون مع طفل عمره اربع سنوات ويقولون له إنهم سيعطونه الحلوى والجوز مقابل ما معه من ذهب.-
وقال احمدي نجاد عن الدبلوماسية الاوروبية -وثقنا بكم قبل ثلاث سنوات وقبلنا التعليق لكن للأسف تبين أن هذه تجربة أليمة في التاريخ الايراني. لن نلدغ من نفس الجحر مرتين.-
كانت ايران علقت تخصيب اليورانيوم عام 2003 كبادرة حسن نية فيما كانت تحاول التوصل الى حل دبلوماسي للمواجهة من خلال محادثات مع فرنسا والمانيا وبريطانيا.
غير أن الدبلوماسية فشلت واستأنفت ايران العمل على انتاج الوقود النووي في اغسطس اب من العام الماضي.
وقال دبلوماسيون بارزون في الاتحاد الاوروبي إن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا أجلت اجتماعا لبحث الخطة الاوروبية. ولم يتحدد موعد جديد على الرغم من أن دبلوماسيا من الاتحاد الاوروبي قال يوم الثلاثاء إن من المرجح أن يكون الموعد الجديد هو يوم الثلاثاء.
وقال وكيل وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز لوكالة رويترز -لم يتم الاتفاق بعد على مجموعة الحوافز... ما زالت قيد الصياغة وسنجتمع على الارجح في اوروبا الاسبوع القادم لبحثها. سأذهب الى لندن لإجراء محادثات.-
وتعتزم القوى الاوروبية الثلاث الكبرى بريطانيا وفرنسا والمانيا أن تعرض على ايران مفاعلا نوويا يعمل بالماء الخفيف في اطار مجموعة من الحوافز اذا وافقت طهران على تجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يشتبه الغرب في أن له بعدا عسكريا.
ولكن كان على الاوروبيين أن يرجئوا اجتماعا مع نظرائهم الاميركيين والصينيين والروس كان مقررا عقده الجمعة حيث يقول دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون أن شكل العرض لم يجر الاتفاق عليه.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...