الأسـد فـي أنقـرة قـريبـاً

05-09-2009

الأسـد فـي أنقـرة قـريبـاً

ذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، أن الرئيس  بشار الأسد سيزور أنقرة قريبا، موضحة أن تركيا تواصل اتصالاتها مع الرئيس العراقي جلال الطالباني لحل الأزمة بين سوريا والعراق، فيما عززت بغداد عديد قوات الشرطة المنتشرة على الحدود مع سوريا، بعد التفجيرات الدموية في بغداد في 19 آب الماضي، والتي أنحت حكومة نوري المالكي باللائمة عنها على متشددين وبعثيين مقيمين في سوريا.
وقال الكاتب في «حرييت» فاتح شيكرجه إن المسؤولين العراقيين سلموا وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو، خلال زيارته بغداد الاثنين الماضي، قرصا مدمجا (سي دي) يحوي صورا لمعسكرات عناصر حزب البعث الموجودين في سوريا حاليا، أعد بواسطة مسؤولي الاستخبارات الأميركية، عبر القمر الصناعي الموجود في المنطقة، والذي يزود تركيا بالمعلومات الاستخباراتية عن تحركات عناصر حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وأضاف شيكرجه أنه نتيجة لجهود اوغلو فإن الأسد سيزور أنقرة قريبا، كما تواصل تركيا اتصالاتها مع الطالباني لحل الأزمة بين البلدين. وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن هناك دولة يزعجها التقارب التركي السوري العراقي هي التي تقف وراء هجمات بغداد، مشيرا إلى أن دمشق لم تجن أي فوائد من وراء هذه الهجمات.
وقال اللواء طارق يوسف، قائد شرطة محافظة الانبار غرب العراق على الحدود مع سوريا، إن «قوات الشرطة الإضافية هي قوات طوارئ من اجل الحدود لسد الثغرات». وأضاف أن المالكي شخصيا أمر بنشرهم، مقدرا عددهم بالآلاف. وأشار يوسف إلى أنه تم نشر بعضهم بالفعل والبعض الآخر في الطريق، من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقال «يوجد اتهام حكومي ضد سوريا في ما يتعلق بالتفجيرات. لديهم أيضا معلومات تفيد بأن سوريا تمثل تهديدا. اعتقلنا ثلاثة أشخاص، سوريين وأردني، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي العراقية خلال الشهرين الماضيين».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...