البيت الأبيض يتراجع عن اشراك سوريا وإيران في مسألة العراق

14-11-2006

البيت الأبيض يتراجع عن اشراك سوريا وإيران في مسألة العراق

حاولت الادارة الاميركية أمس، الايحاء باستعادة زمام المبادرة في العراق، فأعلنت التراجع عن فكرة الاتصال المباشر مع طهران رغم إبقاء الباب مفتوحا أمام اتصالات مستقبلية، ورفضت اقتراح الديموقراطيين خفض القوات الاميركية في العراق.
والتقى الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الأبيض رئيسي مجموعة دراسة الوضع في العراق وزير الخارجية السابق الجمهوري جيمس بيكر والنائب الديموقراطي السابق لي هاملتون وعشرة أعضاء آخرين.
وأعلن بيكر ان توصيات لجنته ستصدر قبل نهاية العام الحالي، وستتراوح ما بين استراتيجية الانسحاب من العراق، التي يشجعها الديموقراطيون، وسياسة الحفاظ على المسار التي يتمسك بها الجمهوريون. وينتظر أن تجري اللجنة لقاء حياً عبر الأقمار الصناعية مع رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير، اليوم.
وقال بوش عقب اللقاء لا أدرى ما الذي سيحويه التقرير.. أتطلع لسماع أفكار مهمة. وحين سئل عن رأيه في اقتراح الديموقراطيين بانسحاب القوات الاميركية من العراق في غضون ستة أشهر، أجاب أنه من المهم للأشخاص الذين يقدمون اقتراحات أن يدركوا أن أفضل الخيارات العسكرية يتوقف على الظروف الموجودة على الأرض.
الى ذلك، اعتبر بوش أنه على سوريا الخروج من لبنان وعلى إيران التخلي عن طموحاتها النووية. كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو ان طهران وواشنطن تجريان اتصالات من خلال منابر متعددة الأطراف، مشيرا الى ان هناك علاقات دبلوماسية تربطنا بسوريا، وعلاقاتنا الدبلوماسية مع سوريا مستمرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الولايات المتحدة تراجعت عن سياستها للسعي لإجراء اتصالات مباشرة مع ايران حول العراق. واعتبر ان المصالح لم تلتق، لذا فإن طريقة الاتصال هذه لم تنجح. وأضاف لقد مررنا بفترة كانت قناة الاتصال تلك معروضة.. وإذا أردنا في المستقبل الاستفادة منها فهذا ممكن بالتأكيد. ولكن لا اعتقد ان هذا ممكن حاليا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...