الجيش يدك مواقع وتجمعات المسلحين في بساتين يلدا التي يتمركز فيها إرهابيو جبهة النصرة وتنظيم داعش

11-12-2013

الجيش يدك مواقع وتجمعات المسلحين في بساتين يلدا التي يتمركز فيها إرهابيو جبهة النصرة وتنظيم داعش

 واصل الجيش العربي السوري عملياته المركزة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة على عدة محاور في ريف العاصمة خصوصاً في منطقة القلمون والغوطتين الشرقية الغربية وحيي برزة والقابون، موقعاً في صفوفها أعداد من القتلى والجرحى، بينما رد المسلحون كالعادة على تقدم الجيش باستهداف المدنيين في حلب.
 
وفي القلمون، تم القضاء على مجموعات مسلحة في مزارع ريما جنوب غرب النبك وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى إياد الخطيب متزعم ما يسمى سرايا القصاص العادل وضياء غنام وعدنان عبد الرحمن في حين اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية في حي الجمعيات في معلولا وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين.
 
وفي الغوطة الشرقية، قالت مصادر أهلية إن وحدات من الجيش واصلت استهداف مواقع المسلحين في بساتين بلدتي المليحة ودوما موقعة في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
 
كما دمرت وحدة من الجيش منصة إطلاق صواريخ شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وأوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة عند مؤسسة عمران وفي مزارع عالية بدوما وأوقعت العديد منهم قتلى من بينهم سليم الحفيري وخالد الأجوه وإبراهيم الشماع وأنس الحلبي.
 
وفي الريف الغربي، قضت وحدات من الجيش على تجمعات للإرهابيين في الجهة الشمالية من بلدة المعضمية في حين دمرت وحدات أخرى أسلحة وذخيرة للمجموعات الإرهابية وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين في مدينة داريا من بينهم الليبي أبو الفداء.
 
وقالت مصادر أهلية  إن «الجيش استهدف تجمعات المسلحين في مدينتي المعضمية وداريا وأوقع في صفوفهم أعداد من القتلى والجرحى».
 
أما في الريف الجنوبي للعاصمة، فقد تركزت عمليات الجيش وقوات من الدفاع الوطني في بلدتي يلدا وببيلا بعد أن سيطر الجيش على عدة بلدات كان آخرها حجيرة، بحسب مصادر أهلية .
 
وذكرت مصادر أهلية أن الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين في بساتين يلدا التي يتمركز فيها إرهابيو جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وأوقع في صفوفهم أعداد من القتلى والجرحى».
 
كما أشارت المصادر الأهلية إلى «أن الجيش استهدف مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة ببيلا وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».
 
وفي الريف الشمالي، تم تدمير عدد من الآليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة والقضاء على أعداد منهم في المزارع والسفوح الجنوبية لتل الخرنوبة شمال شرق الضمير وجبل المغار شرق بلدة الرحيبة وغرب معهد الكهرباء في عدرا البلد. كما دمرت وحدة من الجيش مدفعا عيار بـ10 مضاداً للدروع عند جامع الحسن بحي القابون وقضت على عدد من الإرهابيين في حي برزة من بينهم فهد الغوطاني الملقب بـ«أسد الغوطة» ورأفت ديوب ومحي الدين مكية.
 
وفي حلب، تم إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء السكري والزبدية وصلاح الدين والحيدرية والسكن الشبابي بحي الأشرفية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، حسبما نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري.  وأضاف المصدر أن «وحدات من الجيش دكت أوكارا للمجموعات الإرهابية المسلحة وأوقعت جميع أفرادها قتلى في قرى وبلدات الشيخ سعيد وعبطين وعزان وخان طومان والوضيحي والليرمون ومحيط سجن حلب المركزي وقرب مشفى الكندي».
 
ولفت المصدر إلى أن «وحدات من الجيش دمرت 6 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين في قرية الزربة و5 سيارات في أبو جبار ودير حافر وكفكيف والمدينة الصناعية في حين أردت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين شمال المسلمية وجنوب مارع».
 
 وقتل 12 مقاتلا خمسة من «داعش» وسبعة من لواء مقاتل آخر إسلامي التوجه، خلال اشتباكات بينهما في بلدة مسكنة على خلفية اعتقال داعش وخطفها ثلاثة أشخاص بينهم مقاتلان في اللواء. في حين ذكرت رواية أخرى أوردها المرصد أيضاً أن الاشتباكات اندلعت بعد أن «حاول مقاتلون من اللواء المقاتل مبايعة الدولة الإسلامية».
 
واستشهد 12 مواطناً وأصيب وأصيب 50 آخرون إصابات بعضهم خطرة جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية وهاون أطلقها إرهابيون من منطقة بستان القصر على أحياء الفيض والميريديان وسيف الدولة في مدينة حلب، حسبما ذكر مصدر في قيادة الشرطة لسانا.  وأضاف المصدر إن «الاعتداءات الإرهابية أدت إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من منازل المواطنين والمحلات التجارية والسيارات في الأحياء».
 
وفي شمال غرب البلاد وتحديداً في إدلب، قضت وحدات من الجيش في عمليات نوعية على مجموعات إرهابية مسلحة في سرمين وبلدة نحلة بريف أريحا ودمرت عدة سيارات محملة بأسلحة وذخيرة.
 
وبعد تلقيهم ضربات موجعة من الجيش في عدة مناطق في البلاد، أعلنت عدة فصائل ومجموعات مسلحة اندماجها في جبهة مسلحة جديدة تحت اسم «جبهة ثوار سورية»،  وقالت تلك الفصائل في بيان بثته صحفات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إيمانا باللـه وبحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كفصائل مجاهدة في سبيل اللـه. قامت كل من التشكيلات والألوية المجاهدة التابعة للجيش الحر بتشكيل جسد موحد تحت اسم (جبهة ثوار سورية) هدفه إعلاء كلمة لا إله إلا اللـه وإسقاط النظام وحماية الأنفس والبلاد والحفاظ على سورية موحدة أرضاً وشعباً».
 
ومن بين الفصائل المسلحة المنضوية في التجمع الجديد «المجلس العسكري في محافظة إدلب، تجمع كتائب وألوية شهداء سورية، تجمع أحرار الزاوية، ألوية الأنصار، كتائب رياض الصالحين في دمشق، كتائب فاروق حماة».  وقبل أسابيع، اندمجت سبعة فصائل مسلحة تحت اسم «الجبهة الإسلامية» وأعلنت عن انسحابها مما يسمى هيئة الأركان العسكرية للجيش الحر «منذ فترة بعيدة». ورفضها للديمقراطية وإقامة دولة مدنية في سورية.
 
وفي القنيطرة، اشتبكت وحدات من الجيش في عين العبد بالقطاع الجنوبي للمحافظة وبشكل متقطع مع المجموعات المسلحة وأنباء عن خسائر في صفوف المسلحين، حسب مصادر أهلية. وأكدت معلومات صحفية «تسلل مرتزقة عرب ومحليين من الجولان المحتل القطاع الجنوبي اتجاه الأراضي السورية لكن الجيش استهدفهم وقضى على معظمهم.
 
أما القطاع الأوسط من المحافظة فشهد حالة من الهدوء الحذر في قراه ما عدى قذيفة سقطت على مشفى ميداني بخان أرنبة، كما استهدف الجيش وقوات الدفاع الوطني مواقع المسلحين في بلدتي بريقة وبئر عجم موقعاً في صفوفهم أعداد من القتلى والجرحى.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...