القادري: 101 مليار ليرة خسائر الثروة الزراعية وبناها التحتية في 2012

22-05-2013

القادري: 101 مليار ليرة خسائر الثروة الزراعية وبناها التحتية في 2012

طالب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري بضرورة خروج البعثة المشتركة من منظمة «الفاو» وبرنامج الغذاء العالمي المكلفة تقييم المحاصيل والإنتاج الزراعي والاحتياجات الغذائية بتقرير ذي طبيعة فنية بحتة ولا يستخدم لأغراض سياسية ويعبر عن الواقع الفعلي والدقيق عن القطاع الزراعي والفلاحين في سورية. وأشار القادري خلال لقائه أعضاء البعثة إلى استعداد الوزارة لتقديم البيانات والمعلومات وعدم الاعتماد بشكل أو بآخر على مصادر غير رسمية، وذلك خدمة للوصول إلى تصور أولي وحقيقي حول حالة الموسم الزراعي الحالي وتحديد احتياجات الفلاحين للموسم القادم، تمهيداً لوضع تصور حول طبيعة ونوعية المساعدات التي يمكن أن تقدم من منظمة «الفاو» وبرنامج الغذاء العالمي.
ولفت الوزير القادري إلى أن قيمة الأضرار التي طالت وزارة الزراعة وحدها على يد المجموعات الإرهابية المسلحة بلغت نحو 27 مليار ليرة بين نهب وتخريب الآلات والآليات والمباني والتجهيزات، كما وصلت قيمة الأضرار التي تكبدها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني خلال العام الماضي إلى نحو 74 مليار ليرة نتيجة خروج بعض المساحات من الاستثمار الزراعي وانخفاض الإنتاجية لعدم تامين مستلزمات الإنتاج.
بدورها أكدت ايريكو هيبي ممثلة «الفاو» بدمشق أن الهدف من البعثة إجراء تقييم فني وواضح وواقعي عن وضع المحاصيل والإنتاج الزراعي والاحتياجات الغذائية وجمع المعلومات من مصادر موثوقة وتأمين مستلزمات الأمن الغذائي والاحتياجات الإنسانية التي تواجه فئة هشة في سورية في ظل الظروف الراهنة والتوصل إلى جذب الموارد من أجل دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية. ولفت ماثيو هولينوورث من برنامج الغذاء العالمي إلى أن مهمة البعثة هي تحديد احتياجات المجموعات المتضررة والهشة التي تأثرت في ظل هذه الظروف وما يمكن فعله في المستقبل لوضع الإجراءات الإغاثية في وضعها الصحيح.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...