اللحوم المثلجة المستوردة تزداد .. والمحلية لا تنخفض..!!

17-09-2008

اللحوم المثلجة المستوردة تزداد .. والمحلية لا تنخفض..!!

يبدو أن اللحوم المثلجة والمبردة المستوردة ستكون أحد الحلول أمام المستهلك وسط ارتفاع أسعار اللحوم البلدية الطازجة.

وقد بدأت لحوم العجل المبردة والمثلجة المستوردة بالظهور مؤخراً في الأسواق المحلية وأسعار الكيلو ما بين 225 - 250 ليرة.‏

وطالبت الجمعية الحرفية للحامين بدمشق تسهيل عملية استيراد هذه اللحوم والاكتفاء بمرافقة لجان وزارتي الاقتصاد والزراعة للمستورد لمرة واحدة للدول المصدرة وذلك لتخفيف التكلفة وبعد اعتماد المسالخ الفنية في تلك الدول إضافة إلى إعفاء اللحوم المستوردة من الرسوم الجمركية لتصل إلى المستهلك بسعر مناسب بحدود 200 ليرة فقط وبذلك يقطع الطريق على دخول اللحوم المهربة من الدول المجاورة وغير المراقبة صحياً.‏

كما طالب رئيس مجلس الوزراء في اجتماع عمل مؤسسة الخزن والتسويق باستيراد اللحوم الحمراء المبردة والمثلجة وهناك عقود سيتم توقيعها لتدخل إلى الأسواق المزيد من اللحوم ويقل الطلب على اللحوم البلدية.. إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى ثقافة جديدة للترويح لهذه اللحوم وتبديل العادات الاستهلاكية التي تفضل الطازجة عن المبردة والمثلجة.‏

- ويؤكد محمد بسام درويش رئيس الجمعية الحرفية للحامين بدمشق أن أسعار اللحوم الحمراء كانت مرتفعة نتيجة موسم الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً ما أدى إلى استنزاف الثروة الحيوانية وذبح نسبة كبيرة من الفطام والنعاج.‏

أما انخفاض أسعار الأعلاف منذ شهرين فلن يؤثر سريعاً على الأسعار ويخفضها وهو يحتاج إلى بضعة أشهر لأن مربي الأغنام والأبقار باتوا يهتمون بالتربية والتسمين على حساب بيعها ما يخفف الكميات المعروضة في الأسواق واستمرار ارتفاعها مجدداً.‏

وقال درويش: تحتاج مدينة دمشق يومياً بحدود عشرة آلاف رأس غنم والأسعار باتت مرتفعة نتيجة تراجع العرض في الأسواق وأصبح سعر لحم الخاروف القائم ما بين 163 - 170 ليرة للكيلو والمذبوح بعظمه 320 ليرة والمجروم ما بين 475 - 485 ليرة والمقشور ما بين 600 إلى 700 ليرة للكيلو.‏

وأوضح أن الأسعار ستحتاج إلى وقت كاف للمربين لتنخفض عندما تزداد الأفواج وهذا يتطلب استمرار استيراد الأعلاف ووضع مخازين استراتيجية لها وإعادة إحصاء الثروة الحيوانية بشكل صحيح وشفاف لمنع التلاعب بالحصول على الأعلاف دون وجه حق إضافة إلى مكافحة الذبح الجائر للإناث الفطام والنعاج وعدم السماح بنقل اللحوم المذبوحة بين المحافظات لتتم مراقبتها وضبطها في الأسواق.‏

- وأشار رئيس جمعية اللحامين إلى استمرار عمليات الغش والتهريب للحوم ريثما تستقر الأسواق مطالباً بتشديد الرقابة التموينية والصحية على الأسواق ناصحاً المواطنين بعدم شراء اللحوم من البسطات أو المفرومة أو المقطعة مسبقاً والانتباه من أساليب الغش الكثيرة ولاسيما إلصاق بيضة ذكر الخاروف بالسيليكون على لحوم الإناث ومشاهدة تقطيع اللحوم من الذبيحة مباشرة لضمان عدم غشها.‏

قاسم البريدي

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...