بعد لقائه بالأسد محمد بن راشد يدعو اللبنانيين لاعتماد المبادرة العربي

شدد الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أنهى زيارته إلى دمشق، أمس، على ضرورة «تفعيل التنسيق والتشاور بين القيادات العربية» قبل القمة العربية المقررة في أواخر آذار المقبل في دمشق.
وذكرت سانا إن الأسد والشيخ محمد عقدا اجتماعا ثنائيا، في دمشق، «أجملا فيه محادثاتهما، التي تناولت العلاقات الثنائية والتعاون بين الجانبين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية».
وأوضحت أنهما تطرقا إلى «القمة العربية، وضرورة تفعيل التشاور والتنسيق بين القيادات العربية بما يسهم في تعزيز التضامن العربي»، واتفقا «على استمرار الاتصالات بين الجانبين بشأن القضايا التي تم بحثها».
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أن الشيخ محمد عرض على القيادة السورية «موقف الإمارات حول الأوضاع في لبنان والعراق وفلسطين، واستمع إلى وجهة نظر القيادة السورية بشأن هذه القضايا... وأكد على ضرورة أخذ الأطراف اللبنانية الفوري والكامل بالمبادرة العربية لحل الأزمة السياسية في هذا البلد الشقيق».
وكان وزيرا خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وسوريا وليد المعلم أكدا، خلال اجتماعهما، على «أهمية التنسيق بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تعزيز التضامن العربي بما يكفل إنجاح القمة العربية، ويسهم في دفع مسيرة العمل العربي المشترك». وبحثا «تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في لبنان وفلسطين والعراق».
ووصف الشيخ عبد الله العلاقات السورية ـ الإماراتية بأنها «ممتازة»، مشيراً إلى أن «زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان العام الماضي إلى سوريا، والزيارة الحالية للشيخ محمد تؤكد متانة هذه العلاقات وتناميها».
واعتبر الوزير الإماراتي أن سوريا «دولة مهمة في المنطقة، ولها أهميتها الكبيرة في الجامعة العربية»، مشيراً إلى أن الزيارة «تصب في إطار توطيد العلاقات بين البلدين».

المصدر: وكالات