بوتين يطالب بوقف تسليح المعارضين وميركل تدعو للحوار بين السوريين

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف العنف في سورية والكف عن إرسال الأسلحة لجميع الأطراف. وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في هانوفر اليوم أن حكومة ألمانيا الاتحادية شانها شان روسيا قلقة ازاء العنف وأن الجانبين وبلدانا اخرى يرغبون في ايجاد شكل لتطور الاحداث في سورية يتيح وقف العنف فيها كخطوة أولى على أقل تقدير.

وقال.. إنه لا يوجد لدينا قرار بعد فيما يتعلق بسورية وانا أرى أنه ينبغي التوصل إلى وقف إرساليات الأسلحة إلى جميع أطراف النزاع.

وحول أولئك الذين يتهمون روسيا بإرسال أسلحة إلى سورية اضاف بوتين "أننا نرسل أسلحة الى نظام شرعي وهذا ما لا تحظره أي قرارات دولية ومع ذلك فإننا على استعداد للقاء مع الجميع لمناقشة سبل الخروج من هذه المذبحة الدموية".

وقال الرئيس الروسي إنه تجادل كثيرا مع المستشارة الألمانية حول الأزمة في سورية وانه شرح لميركل دقائق الموقف الروسي وقد بدا له أن المستشارة الألمانية أصغت إلى هذا الموقف الروسي وقدرته.

وبخصوص الأزمة في شبه الجزيرة الكورية دعا بوتين "الجميع إلى ضبط النفس وحل القضايا التي تراكمت على مدى سنوات طويلة بهدوء وعن طريق الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وحذر بوتين من أن "كارثة تشيرنوبل قد تبدو حادثة بسيطة في حال تصاعد النزاع في كوريا الديمقراطية" قائلا "لا أخفي أن التصعيد في شبه الجزيرة الكورية يقلقنا لأننا جيران وإذا حدث شيء فكارثة تشيرنوبل التي نعرفها جميعا قد تبدو حادثة بسيطة" متسائلا "هل هناك مثل هذا التهديد أم لا.. أعتقد نعم".

ولفت الرئيس الروسي إلى أن "الولايات المتحدة قامت بخطوة صحيحة وهامة جدا بإرجائها اختبارات صاروخ باليستي لعدم الاستفزاز ويتعين علينا جميعا التقدم بالشكر للإدارة الأمريكية على ذلك" داعيا الشركاء في كوريا الديمقراطية لفعل ذلك ايضا.

من جانبها دعت المستشارة الألمانية إلى ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية وقالت.. إنه يجب القيام بكل ما هو ممكن لعدم السماح باراقة المزيد من الدماء". وشددت ميركل على ضرورة الحوار السياسي لانهاء الأزمة في سورية.

وكالات