تجدد الاشتباكات في العباسية بالقاهرة وحركة الأقباط من أجل مصر تدعو لعزل مرسي

08-04-2013

تجدد الاشتباكات في العباسية بالقاهرة وحركة الأقباط من أجل مصر تدعو لعزل مرسي

تجددت الاشتباكات أمام الباب الرئيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة فجر اليوم بعد إطلاق معتدين مجهولين الخرطوش والزجاجات الحارقة باتجاه الكنيسة بينما حملت قوى سياسية وحركة الأقباط من أجل مصر نظام الإخوان برئاسة محمد مرسي المسؤولية عن هذه الأحداث مطالبة بعزل الرئيس.

وأطلقت قوات الأمن المتمركزة حول الكاتدرائية قنابل الغاز بكثافة لوقف الإشتباكات وتفريق الموجودين وأغلقت شارع رمسيس وانتشرت أمام الكاتدرائية وسط هتافات الأقباط منها "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأصيب الصحفي مصطفى شاكر محرر قناة اليوم السابع المصورة بطلق خرطوش في مقدمة رأسه خلال وجوده لتأدية مهام عمله بتغطية وقائع الاشتباكات.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين المجموعات الموجودة فوق الكاتدرائية ومجهولين في الشارع المقابل لها حيث اشتعلت جراء زجاجات المولوتوف التي يلقى بها من أعلى الكاتدرائية بإحدى الشقق في عمارة سكنية قريبة من الكنيسة وتحطمت الواجهة الأمامية لأحد فروع شركات البترول المجاورة.

ولفت الدكتور خالد الخطيب رئيس الرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية.. إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى قتيلين و89 مصابا جراء الاشتباكات الواقعة عند محيط الكنيسة بسبب هجوم مجهولين على الكاتدرائية أثناء تشييع جثامين الضحايا الأربعة الذين سقطوا في أحداث منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.

وفي ردود الأفعال على أحداث الكاتدرائية حملت جبهة الإنقاذ الوطني نظام حكم الإخوان المسلمين والرئيس مرسي ووزارة الداخلية المسؤولية عنها مشيرة إلى وجوب سرعة التحقيق المستقل في الواقعة للوقوف على المحرضين والفاعلين الحقيقيين وراءها.

ودعت الجبهة في بيان لها اليوم أبناء مصر إلى التحلي بالوعي لإدراك هذه المؤامرات والتكاتف سويا فى مواجهتها.

كما أعرب العديد من القوى والأحزاب في بيان مشترك عن إدانتهم الكاملة للأحداث التي تدور داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مشيرة إلى دور تحالف الداخلية الإخوان البلطجية وتسببهم فيها غير مهتمين بالأماكن المقدسة وحرمتها ولا بالحد الأدنى من قيم وحقوق الإنسان.

وقالت: إن الداخلية تقوم بالإعتداء وانتهاك حرمة الأديان وانتهاك الحق في الحياة بتعريض حياة الآلاف للخطر داخل الكنيسة.

وأكد الموقعون على البيان أن انتهاك حرمة المقدسات بات سياسة ممنهجة لدى نظام مرسي بدءا من اقتحام الأزهر وإنتهاء باقتحام الكاتدرائية بينما يظل مكتب الارشاد بالمقطم بكل مايحمله من قمع واستبداد هو المكان الوحيد الذي يكترث النظام بحمايته.

ووقع على البيان الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية وحزب المصريين الأحرار وحزب الدستور وجبهة الشباب القبطى وثورة الغضب المصرية الثانية.

من ناحيتها طالبت حركة أقباط من أجل مصر بطرد الاحتلال الإخواني من مصر وعزل الرئيس مرسي ردا على الاشتباكات التي وقعت بمحيط الكاتدرائية.

وقالت الحركة فى بيان لها إن السلطة غير شرعية ولا تستمد قوتها إلا من حوادث الفتن مؤكدة أن رحيل الرئيس مرسي هو الحل للخروج من الأزمة الحالية.

من جهة ثانية أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء أحداث العنف التي وقعت أمس أمام الكاتدرائية المرقسية.

وقالت كاترين آشتون ممثلة الشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي في بيان صحفى اليوم: "إنها تابعت بقلق بالغ الأحداث التي شهدتها العاصمة المصرية أمام الكاتدرائية مؤكدة ضرورة تدخل قوات حفظ الأمن من أجل السيطرة على الوضع وإعادة الهدوء والنظام إلى البلاد".

وفي اطار آخر واصل سائقو القطارات في مصر إضرابهم لليوم الثاني على التوالي معلنين تحديهم لتهديدات وزير النقل والمسؤولين بالوزارة بإحالتهم للنيابة العامة مؤكدين تمسكهم بإقالة المهندس حسين زكريا رئيس الهيئة وتأجيل مطالبهم المالية أو صرف بدل الإضافي وزيادة الحوافز بشكل فوري.

وما زالت حركة القطارات متوقفة بالمحطات باستثناء قطارات محدودة تمكنت الهيئة من تشغيلها مستعينة بسائقي القطارات المنتدبين من الهيئة إلى الجيش لتشغيل القطارات الحربية فضلا عن السائقين الذين يتم ترغيبهم بالحوافز الفورية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...