تصدير واستيراد خيول عربية

06-06-2007

تصدير واستيراد خيول عربية

تعتبر الخيول العربية على مر العصور رمزا من رموز القوة والاصالة وكانت العلاقة بين الحصان وفارسه كالعلاقة بين الام ووليدها وقد ارتبطت الخيول العربية بأسماء قادة عرب استطاعوا أن يسطروا بأياد بيضاء تاريخا مشرقا من الفتوحات والانتصارات.
وفي سورية مهد الحضارات كان الاهتمام ولايزال بالخيول العربية جزءا من تاريخنا واليوم مع التطور والتقدم بدأ الاهتمام يتزايد بهذه الثروة الكبيرة حيث بدأت وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بالاعلان عن تسجيل وتوثيق الخيول العربية الاصيلة وفق قواعد المنظمة العالمية للجواد العربي و الواهو عام 1985 واستمرت أعمالها الميدانية الحقلية في كافة المحافظات السورية لغاية عام 1989 عبر لجان فنية متخصصة من وزارة الزراعة وخبراء الخيول العربية في المحافظات وتوجت الاعمال الميدانية باصدار كتاب الانساب الاول عام 1990 واعتماده من قبل المنظمة العالمية للجواد العربي الواهو ويضم في طياته 569 جوادا عربيا أصيلا سجل ومن مختلف الارسان الحمدانية.. الدهماء.. الشويحة.. الصقلاوية.. العبية.. الكميلة.. المنقية.. الهدب وقد اعتبر كتاب الانساب الاول هذا مرجع تاريخي لكافة المهتمين بالخيول العربية الاصيلة في العالم وهو بمثابة العودة الى جذور هذه الثروة المهمة.
ويبلغ عدد الخيول العربية الاصيلة المسجلة وقيد التسجيل الموجودة في سورية لغاية عام 2006 بحدود 4000 جواد.
ان القوانين والانظمة تسمح بتصدير واستيراد الخيول وفق قواعد محددة وشروط صحية معتمدة وقد بلغ عدد الخيول العربية الاصيلة المسجلة المصدرة حتى تاريخه بحدود 400 جواد الى كثير من دول العالم منها.. الامارات العربية المتحدة.. السعودية.. الاردن.. قطر.. البحرين..الكويت.. لبنان.. العراق.. اميركا.. فرنسا..اسبانيا وبلغ عدد الخيول المستوردة حتى تاريخه بحدود 100 جواد عربي أصيل مسجل في كتب الانساب مع الاشارة الى أن على كل دولة عضو في المنظمة العالمية للجواد العربي الاصيل الاعتراف بكل جواد مسجل في أي دولة من الدول الاعضاء كما أن كتاب الانساب معتمد من المنظمة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...