تواصل المواجهات في الأقصى

15-09-2015

تواصل المواجهات في الأقصى

تواصلت المواجهات العنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، لليوم الثاني على التوالي في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقال شهود عيان إن عشرات من الشبان قضوا الليلة الماضية في المسجد الأقصى بنية حمايته من خطر اقتحامه من قبل اليهود، الذين كانوا قد استباحوا ساحته بحجة الصلاة لمناسبة رأس السنة اليهودية.
وعند إعادة فتح المسجد، وعودة الهدوء فجر أمس، كانت رائحة الغاز المسيل للدموع تملأ المكان. وامتدت المواجهات لتشمل شوارع البلدة القديمة في القدس، حيث استخدمت قوات الاحتلال قنابل صوتية لقمع المدافعين عن الأقصى.
وقالت سناء الرجبي، وهي إحدى المرابطات، «نحن قلقون على الأقصى لان إسرائيل ترغب بإفراغه مثلما ترغب بإفراغ القدس من المسلمين. نحن لا نذهب للصلاة في حائط المبكى (البراق). لماذا يجب أن يصلوا في الأقصى؟».
واعتدى عناصر الاحتلال على المصورين الصحافيين. وقام شرطي بملاحقة أحد المصورين ودفعه أرضا وانهال عليه ضربا بعصاه على ظهره وساقيه، فيما قام آخرون باعتقال تسعة أشخاص داخل باحة المسجد وفي شوارع البلدة القديمة.
واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان، أن «إسرائيل بانتهاكها لحرمة المقدسات الدينية تلعب بالنار»، داعية العالم للتدخل للجم العدوان الإسرائيلي المستفز والمتواصل بحق المسجد الأقصى و «وقف محاولات إسرائيل جر العالم إلى حرب دينية بهدف خلق مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعنف والتطرف».
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إلقاء الحجارة قد يكون تسبب في حادث سير أدى إلى مقتل إسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة. ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى «اجتماع طارئ» لحكومته يعقد اليوم عند نهاية عطلة رأس السنة العبرية. ومن المتوقع مشاركة وزراء الدفاع والأمن العام والعدل والمدعي العام للحكومة في الاجتماع.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...