دمشق تطالب بالكشف عن مستخدمي «الكلور» وتدعو واشنطن إلى التوقف عن ابتزازها

08-03-2015

دمشق تطالب بالكشف عن مستخدمي «الكلور» وتدعو واشنطن إلى التوقف عن ابتزازها

على حين أكدت دمشق تصميمها على مكافحة الإرهاب معلنة أنها تتابع وأصدقاؤها اللقاءات التي تحصل بين مسؤولين خليجيين ومتزعم جبهة النصرة الإرهابية أبو محمد الجولاني، حقق الجيش العربي السوري أمس انتصاراً جديداً في ريف حمص وواصل تقدمه على جبهات أخرى في البلاد.

وسيطرت قوة مشتركة من الجيش وقوات الدفاع الشعبية أمس بشكل كامل على حقل جزل النفطي والآبار المحيطة به شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بحسب مصدر عسكري لـ«الوطن».

وفي ريف العاصمة، قام الجيش باستهداف عدة مقرات للمسلحين في دوما وزملكا، كما واصل ضرباته المركزة على أوكار الإرهابيين في ريف درعا خصوصاً في بلدات طيسيا والغارية الغربية وأبطع.

سياسياً، التقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي ونائبه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم كل على حدة مع نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية سين هونغ تشول الذي أكد قدرة سورية على الانتصار على الإرهاب وتجاوز الأزمة والخروج منها أكثر قوة، مشدداً على استمرار بلاده بدعم دمشق، كما دعا الحلقي الشركات الكورية للمساهمة في مرحلة إعادة البناء والاعمار.

في الأثناء، طلب نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد من اليابان تعزيز التعاون مع سورية في التعامل مع التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش على الشعب الياباني.

وفي مقال له في صحيفة البناء اللبنانية، وصف المقداد الإعلان عن الاتفاق الأميركي التركي بشأن تدريب مزيد من الإرهابيين في تركيا بـ«الابتزاز» و«الدعم المكشوف» لتنظيمي داعش وجبهة النصرة.

وتطرق المقداد للمحاولات الجارية لإعادة تأهيل جبهة النصرة فرع تنظيم «القاعدة» في سورية لوسمها بـ«التنظيم المعتدل»، كاشفاً عن متابعة سورية وأصدقائها للقاءات التي تعقدها أجهزة استخبارات خليجية مع أمير الجبهة أبو محمد الجولاني لإقناعه بفك الارتباط مع «القاعدة»، محذراً المجتمع الدولي من أن تجاهل هذه «الانتهاكات الصارخة» للقرارات الدولية «يعني عمليَّاً الدفع إلى انهيار منظومة الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب».

وفي مؤتمر صحفي له طالب المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الأمم المتحدة بالكشف عن هوية مستخدمي غاز الكلورين في سورية، كما قال في مقابلة مع وكالة «رويترز» إن «الوقت قد حان كي تقبل الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بأن الرئيس بشار الأسد باق في السلطة، وأن تتخلى عن إستراتيجيتها الفاشلة التي تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية».


المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...