شريان الحياة تدخل قطاع غزة

07-01-2010

شريان الحياة تدخل قطاع غزة

دخلت قافلة شريان الحياة 3 إلى قطاع غزة من معبر رفح قادمة من ميناء العريش المصري وذلك بعد ساعات من مظاهرة للعشرات من أهالي غزة على الحدود مع مصر أسفرت عن مقتل شرطي مصري وإصابة عشرات الفلسطينيين.
 ودخلت عشرات السيارات من قافلة شريان الحياة 3إلى قطاع غزة وإنه تم اتخاذ كافة الترتيبات لاستقبال المشاركين في القافلة.
 وقد غادرت القافلة ميناء العريش بعد أن توصل منظموها إلى اتفاق مع السلطات المصرية بعد خلافات حول عدد السيارات المسموح بدخولها وبعد اشتباكات بين المشاركين بالقافلة وقوات الأمن المصري.قافلة شريان الحياة تدخل قطاع غزة من معبر رفح بعد رحلة طويلة
 وتم التوصل لذلك الاتفاق بعد وساطة تركية لحل المشكلات التي كانت تعرقل وصول القافلة لقطاع غزة.
 وقد منعت السلطات المصرية مرور 48 سيارة عن طريق معبر رفح بدعوى أنها سيارات خاصة ولا تندرج في إطار الحافلات المخصصة للمساعدات الإنسانية، ولم تكن ضمن التفاهمات المتفق عليها مع المنظمين من الجانب التركي.
كما نقل عن مصادر مصرية قولها إن دخول تلك السيارات إلى القطاع وارد ولكن ليس عبر معبر رفح المخصص لدخول الأفراد والمساعدات الطبية، في إشارة إلى المعابر الإسرائيلية.

وكان قادة القافلة قد رفضوا في وقت سابق الطلب المصري بإدخال السيارات من معبر إسرائيلي لقناعتهم بأنه لا يمكن وصول أي مساعدات إلى غزة عن طريق إسرائيل.
في هذه الأثناء، قالت مصادر أمنية مصرية إن شرطيا مصريا قتل برصاص قناصة على الحدود مع قطاع غزة، أثناء احتجاجات في الجانب الفلسطيني من رفح على عرقلة دخول القافلة إلى القطاع.

وتقول مصادر أمنية مصرية إن تسعة من أفراد الشرطة المصرية أصيبوا خلال الاحتجاجات فيما تقول مصادر طبية في القطاع إن 35 فلسطينيا بينهم خمسة في حالة خطرة، أصيبوا بجروح أثناء الاحتجاجات.

وفي تلك الاحتجاجات رشق المحتجون الجانب المصري من الحدود بالحجارة، بينما أطلقت الشرطة المصرية النار لتفريق المحتشدين. ونقل مراسل الجزيرة عن شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار من جانبي الحدود.

وجاءت تلك المظاهرة احتجاجا على ما جرى أمس بين المشاركين بالقافلة وقوات الأمن المصري. وقال علي أبو السكر نائب الهيئة الدولية لكسر الحصار إن الشرطة المصرية اعتدت أمس على متضامنين في القافلة أثناء اعتصام سلمي أمام بوابة ميناء العريش احتجاجا على عدم السماح للقافلة بمواصلة سيرها إلى رفح بكامل حمولتها.

وأشار أبو السكر إلى أن قوى الأمن المصرية استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في تفريق المعتصمين مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.


المصدر: الجزيرة
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...