طالبان" تأسر كلباً لـ"الناتو"

09-02-2014

طالبان" تأسر كلباً لـ"الناتو"

أظهرت لقطات حُمِّلت على موقع مؤيد لحركة طالبان الأفغانية على "تويتر"، كلباً مدرباً "وقع في الأسر" في إقليم لغمان، خلال معركة بين مقاتلي حركة طالبان والقوات الأميركية.

ويظهر الكلب ملفوفاً بسترة مزودة بالمعدات ويمسك بمقوده رجال مسلحون. ويظهر الشريط صوتاً يتحدث أثناء عرض اللقطات بلغة "البشتو"، مؤكداً أن "المجاهدين قتلوا ستة أميركيين واستولوا على بعض الأسلحة إضافة إلى الكلب" الذي تم أسره خلال المعركة.وفق "رويترز".

وأضاف المتحدث أن اسم الكلب "داغروال" وتعني "كولونيل".وأكدت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي لوري أريلانو "فقدان كلب مدرب إثر مهمة لقوة المعاونة الأمنية الدولية ايساف"، التي يقودها الحلف في أفغانستان في كانون الأول 2013.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل تود بريسيل، إن المسؤولين يعتقدون أن عملية أسر كلب يشارك في العمليات العسكرية، تعد الاولى من نوعها.

في سياق متصل، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤول عسكري أميركي، ان الكلب "العسكري المخطوف" لدى طالبان تابع لـ"الجيش البريطاني ".

وانتشر خبر احتجاز الكلب لدى طالبان على مختلف وسائل التواصل الاجتماعية، كونه الأول من نوعه في تاريخ الحروب، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وتناقل مستخدمو موقع "تويتر"تعليقات عدة على الحادثة، اذ قال أحد الناشطين، بأن الكلب المحتجز لدى طالبان سيؤدي "البيعة للحركة وينقلب عن نهج الناتو"، وتخوف في الوقت ذاته ناشط آخر من أن يبوح الكلب "بأحد الأسرار العسكرية" للناتو. فيما حذر شخص أخر في حال عاد الكلب إلى القاعدة من تلقاء نفسه، أن يكون مزنّراً بعبوة ناسفة.

وأشفق عدد من المستخدمين لمواقع "فيسبوك" و"تويتر" على "الكلب المسكين"، مطالبين قيادة الناتو بـ"إجراء مفاوضات لعملية تبادل للأسرى في أسرع وقت ممكن".

يشار إلى أن الكلاب العسكرية تمنح رتباً تميزها عن مدربيها، وهي ممارسة تهدف إلى ضمان معاملة الإنسان للكلاب بقدر من الإعجاب. ويتم طبع الرتبة على سترة يتم إلباسها للكلب.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...