فياض على مائدة ليفني

19-09-2007

فياض على مائدة ليفني

كشف وزير الاعلام والمتحدث باسم حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رياض المالكي، عن أن لقاء عقد بين رئيس الحكومة سلام فياض ووزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني، وأوضح أن اللقاء جاء بناء على دعوة من ليفني لفياض على مائدة إفطار لمناسبة شهر رمضان، في حين تلتقي مجموعة المبادرة العربية مع اللجنة الرباعية الدولية على مائدة مشابهة في الامم المتحدة بدعوة من امينها العام بان كي مون.

وعلى صعيد مؤتمر الخريف، قال المالكي إن هناك اتفاقا بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ايهود اولمرت على تشكيل لجنة مشتركة لبحث الصيغ التي يمكن ان تقود الى التوصل الى اتفاق بين الجانبين حول قضايا الحل النهائي وذلك قبيل التوجه الى اللقاء الدولي.

وأكد حرص الجانب الفلسطيني على أهمية التوجه الى اللقاء وفق تصور واضح لاتفاق يدعم الخروج بنتائج من خلال التحضير الجيد والمناسب لانجاح هذه المشاركة.

واشار الى انه سيتم خلال الساعات ال48 المقبلة تسمية أعضاء اللجنة الفلسطينية التي ستشارك مع نظيرتها “الإسرائيلية” للإعداد للمؤتمر.

وتوقع المالكي أن تحمل رايس التي ستزور الاراضي الفلسطينية اليوم في جعبتها إجابات واضحة عن تفاصيل. مؤكدا على ان الاتصالات مع الجانب “الإسرائيلي” لن تتوقف بسبب الانقسام بين الضفة وغزة.

إلى ذلك يتوجه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط غدا  الخميس  إلى نيويورك لرئاسة وفد بلاده في اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال مصدر دبلوماسي إن أبو الغيط سيلتقي مع السكرتير العام للمنظمة الدولية بان كي مون الثلاثاء المقبل في بداية اجتماع سيضم أيضا وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في لجنة الاتصال الخاصة بالمبادرة العربية إلى جانب وزراء خارجية أطراف اللجنة الرباعية الدولية إلى جانب بان كي مون والمنسق الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية الأوروبية خافيير سولانا ومبعوث الرباعية توني بلير.

ولفت إلى أن الاجتماع سيمتد على إفطار رمضاني ينظمه السكرتير العام لأول مرة بمقر الأمم المتحدة للمجموعة العربية.

وبعث أبو الغيط رسائل إلى عدد من نظرائه العرب لإطلاعهم على موقف مصر ورؤيتها لمؤشر الخريف ونتائج الاتصالات الدولية مع أطراف الرباعي الدولي في الوقت الذي بدأت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس زيارة للمنطقة أمس الأول حيث حلت بالقدس المحتلة، فيما أعربت واشنطن للقاهرة عن عدم ارتياح مما سمته “خفض السياسة المصرية سقف التوقعات من الاجتماع”، واعتبرت أن “الواقعية لا تعني اليأس”.

وقالت مصادر مطلعة إن المشاورات المصرية مع الأطراف الدولية تأتي في إطار رغبة مصر في الإعداد الجيد للاجتماع.

وقال مصدر دبلوماسي إن بلاده تتابع بقلق ما يتردد عن محاولات “إسرائيل” لاستدراج الفلسطينيين إلى “وثيقة مبادئ” غير ملزمة تصدر عن الاجتماع، وكذلك ما يتردد عن إعلان قيام دولة فلسطينية في الضفة، ووصف ذلك بأنه سيكون “انتكاسة” للقضية الفلسطينية ويحمل تداعيات خطيرة على مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...