كتاب يوثق مقابر الأرقام: «لنا أسماء ولنا وطن»

08-02-2010

كتاب يوثق مقابر الأرقام: «لنا أسماء ولنا وطن»

بدأت لجنة فلسطينية تسعى لاسترداد جثامين لفلسطينيين وعرب تحتجزها إسرائيل في مقابر منذ العام 1967 فصلا جديدا في هذه المعركة، أمس، بإصدارها كتاب «لنا أسماء ولنا وطن» يوثق أسماء أصحاب 302 جثمانا.
وقال رئيس مجلس إدارة «مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان» تيسير عاروري، في تقديمه للكتاب الذي احتفل بإصداره بحضور رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض في رام الله، «بصدور هذا الكتاب يبدأ فصل جديد من أكثر معارك الشعب الفلسطيني مأساوية ضد الاحتلال الإسرائيلي وتنكيله بالمناضلين الفلسطينيين». وأضاف «معركة ضد عقلية وروح الانتقام والحقد العنصري ليس فقط ضد الأحياء وإنما ضد الأموات. ضد الشهداء والجثامين».
ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 131 صفحة من القطع المتوسط، اقتباسات من القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بإعادة جثامين الشهداء إلى ذويها خلال النزاعات المسلحة. ويأمل القائمون على الحملة أن يتمكنوا من استعادة جميع الجثامين. وكتبوا بخط اليد على الكتاب «مثلما جعلنا لكل رقم اسما وصورة سنواصل النضال حتى نشيد ضريحا لكل شهيدة وشهيد».
وتضمن قصصا جمعها صحافيون فلسطينيون أو سردها أقارب أصحاب الجثامين أو أولئك الذين لا يعرفون مصير أبنائهم الذين لم يتضح إن كانوا قد استشهدوا أو مازالوا على قيد الحياة في السجن إضافة إلى تاريخ ميلاد من تم توثيق المعلومات عنه.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...